19-يناير-2022

عبد الله بن نعوم، مدون وناشط سياسي (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

لم يتمكن الناشط السياسي عبد الله بن نعوم، من الاستفادة من الإفراج لغاية الآن، رغم حالته الصحية التي يصفها مقربوه بالخطيرة نتيجة إصراره على مواصلة الإضراب عن الطعام.

محامي بن نعوم: موكلي متواجد بالمستشفى وحالته تزداد تدهورًا يومًا بعد يومًا

وقال المحامي يوسف بن كعبة المتابع لقضية بن نعوم، في منشور له على فيسبوك إن الإفراج عن الأخير عنه مرتبط بتسديد ما تبقى من الغرامات لدى الخزينة العمومية بغليزان.

ولا يزال نعوم، حسب المحامي متواجدا بالمستشفى وحالته تزداد تدهوراً يومًا بعد يومًا، علما أنه يعاني من مرض في القلب.

وكانت إدارة السجن قبل أيام، قد اتصلت بوالدة بن نعوم من أجل تسديد الغرامات المترتبة عن الأحكام القضائية، تمهيدا للإفراج لأسباب صحية.

ووفق نفس المحامي،  فإن المادة 149من قانون تنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، تنص على أنه يمكن للمحبوس المحكوم عليه نهائيا الاستفادة من الإفراج المشروط لأسباب صحية  إذا كانت حالته الصحية لا تتلاءم ووضعه في الحبس، وذلك بناء على خبرة طبية معدة من طرف 3 خبراء.

وكان محامو بن نعوم، قد طلبوا قبل أسابيع ضم الأحكام الصادرة في القضايا الـ 6 المقامة ضد موكلهم، نظرًا لتشابه التهم فيها، وذلك بموجب المادة 35 من قانون العقوبات والذي يقضي بذلك في حالة تشابه طبيعة الاتهامات، على أن يتم تنفيذ أقسى عقوبة فقط.

ووفق ما نقلته الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، فإن محكمة الجنح احتسبت 18 شهرا كأقصى عقوبة بحق بن نعوم، ما يعني استنفاذ عقوبته بعد 5 أشهر.

وأوضحت الرابطة أن الحالة الصحية لعبد الله بن نعوم في خطر بعد أن دخل يومه 120 من الإضراب عن الطعام، علما أنه يوجد في المستشفى وحياته في خطر، وفق المنظمة الحقوقية.

ويعاني حاليًا، بحسب منظمات حقوقية  من عجز جسدي كامل، بعد قرابة 16 أسبوعًا من الإضراب عن الطعام، إذ أصبح غير قادر على الحركة نهائيًا إلا من خلال كرسي متحرك. كما يعاني من فقدان التركيز والسمع، وتراجع في معدلات ضربات القلب وصعوبة في التنفس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الإفراج عن الناشط عبد الله بن نعوم قريبًا

منظمات تدعو للإفراج عن بن نعوم خلال المداولة في قضيته