17-يونيو-2020

قوى البديل الديمقراطي ندّد بقمع الحراك الشعبي (الصورة: ليبارتي)

فريق التحرير - الترا جزائر

اتهمت قوى البديل الديمقراطي، السلطة في الجزائر بمحاولة خلق مناخ من الخوف في كل مناطق البلاد، لإعاقة الحراك الشعبي عن العودة للمظاهرات.

أوضحت قوى البديل الديمقراطي أن السلطة استغّلت قرار الجزائريين تعليق الحراك الشعبي بسبب ظروف الوباء

وأوضحت قوى البديل الديمقراطي في بيان لها اليوم، أن السلطة استغلّت قرار الجزائريين تعليق الحراك الشعبي بسبب ظروف الوباء، لتزيد شراستها من خلال مضاعفة الأفعال القمعية وتكثيف الاعتقالات التعسفية والسجن، على حدّ تعبيرها. 

وأضاف التكتل المعارض، أن هذا التسلسل من القمع والاعتقالات الجماعية في جميع مناطق البلاد، يرمي إلى خلق مناخ من الخوف والرعب على أمل منع العودة القوية للحركة الثورية التي تواصل رفض نظام غير ديمقراطي وفاسد.

وشدّدت قوى البديل، على مطالبها بضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع سجناء الرأي والصحفيين ووقف الإجراءات القضائية ضد جميع النشطاء والناشطين.

وأبرز البيان، أنّ مكوّنات عقد البديل الديمقراطي، لا تزال محظورة من الأنشطة السياسية منذ نشأتها وتعاني من الهجمات والنبذ ​​من السلطة، مع عودة الاعتقال التعسّفي لأحد أعضائها الناشطين حكيم عداد.

وبخصوص مستقبل الحراك، قالت قوى البديل الديمقراطي إنّها ما زالت مقتنعة بعودة وشيكة للمظاهرات السلمية في جميع أنحاء التراب الوطني، مشيرة إلى أن طاقة الثورة السليمة تعزّزت أكثر.

من جانب آخر، رأت قوى البديل الديمقراطي، أن السلطة تحاول في هذا السياق الاستبدادي الحالي، فرض مراجعة دستورية أخرى تمّ ابتكارها في مخابر الخبراء المعينين من قبل هذه السلطة نفسها.

وفي الجانب الاجتماعي، حذّرت القوى المشكلة من أحزاب اليسار وأقصى اليسار، من تداعيات تدابير التقشف الواردة في قانون المالية التكميلي مثل زيادة أسعار الوقود وآثارها التضخمية، على القدرة الشرائية ومستوى معيشة المواطنين. 

وذكر التكتّل الذي عارض تنظم الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أن التوتّرات الاجتماعية سوف تتصاعد أكثر، مما سيَوّلد انفجارًا اجتماعيًا عنيفًا مع عواقب وخيمة. 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"البديل الديمقراطي" يشتكي رفض الترخيص لجلساته الوطنية

"البديل الديمقراطي" يتبرأ من خطابات الكراهية في جلساته الأخيرة