24-يناير-2020

تجمع قوى البديل الديمقراطي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت قوى البديل الديمقراطي، أنّ السلطات رفضت الترخيص لها بتنظيم الجلسات الديمقراطية المقرّرة ليوم غد، ووصفت هذا القرار بالاستبدادي ضدّ كل من يعارض سياساتها.

طالبت قوى البديل الديمقراطي برفع كل العراقيل أمام الممارسة السلمية، وعدم التعدّي على الحرّيات الديمقراطية

وقالت قوى البديل الديمقراطي، في بيان لها اليوم، إنّ السلطة الفعلية تصرّ على مواصلة مسارها الاستبدادي، برفضها كل الأصوات المعارضة والمناهضة لخارطة طريقها.

وأبرز هذا التكتّل السياسي الناشئ زمن الحراك الشعبي، أنه قبل 24 ساعة من انعقاد جلسات قوى البديل الديمقراطي، "رفضت سلطات الأمر الواقع ضمنيًا، منح رخصة تنظيم هذه الجلسات، رغم القبول الكتابي لإدارة قصر المعارض المقدّم لحزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، العضو في التكتّل".

وذكر البيان، أن قوى البديل الديمقراطي، تندّد و تدين بقوّة هذا الرفض، وتشهد الرأي العام الوطني أمام هذه الاعتداءات المستمرّة على الحريات الأساسية.

وأشار المصدر نفسه، إلى أن تصريحات السلطة اليوم، تصطدم بالواقع الاستبدادي؛ فمن جهة يوجد الخطاب الرسمي المحلّى "بالانفتاح والتهدئة"، ومن جهة أخرى يوجد واقعٌ يخيّم عليه القمع والغلق، المسيطران على المجال السياسي والإعلامي.

وإزّاء ذلك، طالب هذا التكتّل الحزبي، برفع كل العراقيل أمام الممارسة السلمية، وعدم التعدّي على الحرّيات الديمقراطية، مشيرًا إلى أنه ملتزم  أكثر من أي وقت مضى، بممارسة النضال حتى الاستجابة الشاملة والكليّة للمطالب الشرعية للشعب الجزائري.

وكانت قوى البديل الديمقراطي، قد أعلنت تنظيم جلسات وطنية للديمقراطية، تضمّ كل الأحزاب والفعاليات الرافضة لاستمرار النظام الحالي، والمتوافقة مع أفكار التغيير التي يطرحها هذا التكتل السياسي.

وأوضحت أن هذه الجلسات ستعقد يوم 25 كانون الثاني/جانفي المقبل بالعاصمة، وسيكون هدفها وضع مبادئ وأسس دولة القانون، والدولة المدنية الاجتماعية الديمقراطية.

وأبرزت قوى البديل، أن تحقيق نظام ديمقراطي اجتماعي مثلما يُطالب به الشعب الجزائري، يتطلّب من الآن سحب البساط من الحوار المزيّف، ورفض الانغلاق في مبادرة النظام وحيدة الجانب، في إشارة إلى دعوة الرئيس الجديد عبد المجيد تبون إلى الحوار.

ويوجد ضمن أحزاب البديل الديمقراطي، أحزاب جبهة القوى الاشتراكية والتجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب العمال وحزب العمال الاشتراكي، والاتحاد من أجل الرقي والتغيير وشخصيات مستقلّة.

ويتبنّى هذا التكتل أفكارًا حداثية، تدعو لإبعاد الدين عن النشاط السياسي، وترافع من أجل تكريس كلّ الحرّيات السياسية والفردية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"البديل الديمقراطي" يُعلن عن تنظيم جلسات وطنية ردًا على دعوة تبون

قوى البديل الديمقراطي ترفض مشاورات تبون