14-أغسطس-2023
فيلم باربي

(الصورة: GETTY)

 

قرّرت وزارة الثقافة والفنون سحب ترخيص عرض فيلم "باربي"، بعد الجدل الذي صاحب الترخيص بعرضه، بذريعة "ترويجه للمثلية والتحول الجنسي"، وهو ما يتنافى مع أخلاق المجتمع.

ناشطون تفاعلوا مع قرار الحظر معتبرين أن مضمون الفيلم "يتنافى مع أخلاق المجتمع"

وأفاد الصحفي المهتم بالشأن الثقافي، عبد العالي مزغيش، نقلًا عن مصادر وصفها بالموثوقة، بأنّ "وزارة الثقافة والفنون سحبت ترخيص عرض فيلم "باربي، بعد الجدل الذي رافق بعض مشاهده المصنفة كمنافية لقيم المجتمع."

وبعد قرار الوزارة، حذفت الشركة الموزعة الفيلم من برنامج عرضها الأسبوعي المنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي.

ونفس الأمر انسحب على الصفحة الرسمية لقاعة السينما "كوسموس" برياض الفتح، حيث أشارت إلى أن برنامج العرض الجديد يخلو من الفيلم الأمريكي.

وتفاعلت أطياف واسعة مع قرار منع الفيلم، فسياسيًا، علّق أحمد صادوق، رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، عبر منشور على حسابه عبر فيسبوك، قائلًا: "كل الشكر للشرفاء الساهرين على حماية القيم النبيلة، وكذا الأسرة الجزائرية الأصيلة من محاولات اختراق الخفافيش المتسللة."

ومُنع فيلم "باربي" في دول عربية إسلامية على غرار الكويت وسلطنة عُمان، وطلب وزير الثقافة اللبناني، محمد المرتضى، حظره، فيما تراجعت السعودية والإمارات والبحرين عن الحظر.

وتجاوزت عائدات الفيلم، من إنتاج "وورنر براذرز"، مليار دولار، وفق تقديرات، مع تصدّره شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي.

كما تمكّن هذا الفيلم الذي أخرجته "غريتا غيرويغ" من دخول التاريخ ليس لأنه تجاوز مليار دولار من العائدات العالمية فحسب، بل لأنه كان أيضًا الأسرع يحقق ذلك في تاريخ "وورنر بارذرز"، وفق مسؤولين في المجموعة.