25-أكتوبر-2021

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعربت الجزائر، الاثنين، عن بالغ قلقها حيال التطورات في السودان ودعت الأطراف المدنية والعسكرية إلى الحوار والتحلي بروح المسؤولية وضبط النفس.

الخارجية الجزائرية: على الأطراف المدنية والعسكرية الاستناد إلى المرجعيات المتفق عليها ضمن الوثيقة الدستورية

ودعت الجزائر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، جميع الأطراف إلى "ضرورة التحلي بروح المسؤولية والاحتكام إلى الحوار لحل المشاكل".

وجاء في بيان الوزارة "تعرب الجزائر عن بالغ قلقها حيال التطورات التي تشهدها الأوضاع في جمهورية السودان وتؤكد على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وضبط النفس والامتناع عن أي أعمال من شأنها تضييع المكتسبات التي حققتها العملية الانتقالية في هذا البلد الشقيق أو المساس بأمن وسلامة المواطنين".

كما حثّت "جميع الأطراف المدنية والعسكرية للاستناد إلى المرجعيات المتفق عليها ضمن الوثيقة الدستورية وكذا اتفاق جوبا للسلام بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوداني".

وصباح الإثنين، خرجت مظاهرات حاشدة في الخرطوم إثر الاعتقالات المفاجئة التي نفذتها قوات الجيش، فجرًا، بحق حمدوك، وعددًا من الوزراء، وقيادات في "قوى إعلان الحرية والتغيير" (المكون المدني للائتلاف الحاكم)، وفق مصادر متطابقة.

ولاحقا، أعلن القائد العام للجيش عبدالفتاح البرهان، في كلمة متلفزة، حالة الطوارئ في عموم البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء وإعفاء الولاة وتعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية وتشكيل "حكومة كفاءات وطنية مستقلة".

وأضاف البرهان في خطابه أن "التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان"، معتبرًا أن "ما تمر به البلاد أصبح يشكل خطرا حقيقيا".

ومنذ 21 آب/أوت 2019، يعيش السودان فترة انتقالية كان من المفترض أن تستمر 53 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام.

 

اقرأ/ي أيضًا:

انقلاب السودان.. "الفاف" تطمئن بخصوص منتخب السيدات

السودان تطلب من الجزائر فتح خط جوي لنقل السلع