26-أكتوبر-2022
مراسم تسلم الجزائر رئاسة القمة العربية ر (فيسبوك/الترا جزائر)

مراسم تسلم الجزائر رئاسة القمة العربية ر (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

بدأ العد التنازلي لانعقاد القمة العربية، باستلام الجزائر رسميًا الرئاسة الدورية لها في مستهل اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري اليوم، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة.

السفير العرباوي: ريدها قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة

وجرت مراسم تسلم السفير نذير العرباوي، المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، رئاسة الدورة ال31 للقمة العربية، الرئاسة من السفير محمد بن يوسف، المندوب الدائم لتونس لدى جامعة الدول العربية، الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها ال30.

وقال السفير العرباوي عقب ذلك "إننا نريدها قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة وتعكس تطلعات شعوبنا التواقة الى قدر كبير من التضامن والتآزر والتكامل، قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر وتنظر إلى المستقبل برؤية استراتيجية شاملة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، في ظل مد جسور التعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الاسلامي والأفريقي".

وأردف: "نحن في أمس الحاجة إلى مقاربة متجددة للتعامل مع جدول أعمالنا اليوم الحافل بالقضايا والمسائل السياسية المختلفة، مقاربة ناجعة وإيجابية تمكننا وبشكل جماعي وتوافقي من معالجة هذه القضايا ورفع مشاريع قرارات وتوصيات وجيهة وعملية وبناءة إلى السادة وزراء الخارجية خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الواعدة".

من جانبه، أعرب المندوب التونسي عن "الثقة التامة" بأن "الجزائر ستواصل بمعية كافة الدول العربية على نفس الدرب الساعي إلى وحدة الصف إزاء قضية العرب الأولى من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووضع حد للسياسات العدوانية لسلطات الاحتلال".

وأبرز أن "انتشار بؤر التوتر في منطقتنا العربية واستمرار النزاعات المسلحة، يبعث على الانشغال ويحتم علينا جميعا تكثيف الجهود من أجل تقويض الأزمات والبحث عن تسويات وحلول سياسية للصراعات والانقسامات داخل بعض دولنا بما يحقق الأمن ويعزز مقومات الاستقرار في دولنا ومجتمعاتنا ويحصنها من التدخلات الخارجية".

وقال من جانبه، حسام زكي أن الجامعة العربية وقفت على الجهد الذي بذلته الجزائر و"هو جهد عال ومشكور ويستحق كل الثناء، لذلك فإننا نسجل باسم أعضاء الأمانة العامة للجامعة العربية الشكر الواجب لدولة الجزائر في هذا الخصوص".

وينتظر أن تنطلق الثلاثاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر أشغال القمة بحضور عدد معتبر من القادة والرؤساء الممثلين للدول العربية.