14-ديسمبر-2021

الأستاذة الجامعية فتيحة بريكي (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

دافعت الحقوقية والأستاذة الجامعية فتيحة بريكي، عن براءتها أمام قاضي التحقيق لمحكمة سيدي امحمد، من التهم الجنائية التي تلاحقها في قضايا تتعلق بفترة الحراك الشعبي.

الأستاذة الجامعية بريكي تواجه ثلاثة جنايات وأربعة جنح تصل عقوبتها إلى الإعدام

ووفق ما نقله المحامي سعيد زاهي، فإن بريكي الموجودة حاليا رهن الحبس المؤقت، أكدت لقاضي التحقيق قيامها بمساعدة عائلات سجناء الحراك بدافع التضامن الذي ورثته عن عائلتها.

وصرحت المعتقلة  بحسب محاميها قائلة: "أنا تربيت على التضامن ولولا هذا التضامن لما درست ولا أصبحت ما أنا عليه. كان عندي ستة أشهر لما سجن أبي بريكي يحيى الذي حكم عليه بالإعدام أثناء الثورة التحريرية،  وأمي كانت لا تعمل وكان لها سبعة أولاد منهم ولد مريض، فاضطرت أمي أن تعمل كل الأشغال من أجل تربيتي أنا وإخوتي وكنا نعيش من مساعدات الجيران وأهل الخير  ولولا هذه المساعدات والتضامن لما كبرنا ولا تعلمنا".

وتابعت تقول: "والبارحة ساعدت عائلات المعتقلين لأنهم محتاجون وسأقوم بنفس الفعل اليوم وغدا ولو أعدمت لأنني أعرف حاجة ومعاناة الذي سجن أباه أو أحد أفراد عائلته ".

وتواجه الأستاذة بريكي التي اعتقلت في 17 حزيران/يونيو الماضي، ثلاثة جنايات وأربعة جنح تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفق المحامي. وكانت عائلة الحقوقية، قد أصدرت بيانا، نددت فيها بما وصفته الاعتقال التعسفي الأستاذة الجامعية وطالبت بـ "الإفراج الفوري وغير المشروط عنها".وأبرز البيان أن نضال فتيحة بريكي ضد التعسف ليس بالأمر الجديد، فقد دافعت في تشرين الأول/ أكتوبر 1988 عن نشطاء اعتقلوا بسبب ارتباطهم بالقضية الأمازيغية.وعرفت السيدة بريكي في  الحراك الشعبي، بوقوفها الدائم مع المعتقلين ومساعدة عائلاتهم، وتنشيط ندوات ووقفات للدفاع عن هذه القضية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الرقابة القضائية للجامعيتين بريكي ولعدول

تمديد فترة الحجز تحت النظر للحقوقية فتيحة بريكي