تحرّكت حكومة الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، بإصدار تعليمات جديدة لاحتواء أزمة الحليب، التي عادت إلى الواجهة مؤخرًا عبر عديد ولايات الوطن.
وزير الصناعة أرجع سبب أزمة الحليب إلى خلل في شبكة التوزيع
وأكّد وزير الصناعة، أحمد زغدار، بأنّ "الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، قد أسدى تعليمات بزيادة الإنتاج في مادة الحليب، موازاة مع حلول شهر رمضان."
وقال زغدار في رده على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، الخميس، إن "تعليمات الوزير الأول جاءت لتلبية ارتفاع الطلب على المادة في الشهر الفضيل."
وأرجع وزير الصناعة سبب أزمة الحليب إلى "خلل في عملية التوزيع ما أدى إلى تسجيل ندرة في هذه المادة الضرورية."
وذكّر وزير الصناعة بالتحفيزات الواردة في قانون الاستثمار الجديد، مشيرًا إلى أنه سيفتح الباب أمام مستثمرين أجانب في شعبة تربية الأبقار.
وبلغة الأرقام، أحصت وزارة الصناعة، وفق الوزير زغدار، "118 ملبنة على المستوى الوطني، بينها 15 ملبنة فقط عمومية تعمل على ضمان توازن السوق."
تصريحات زغدار أمام نواب مجلس الأمة تتناغم مع ما قاله وزير الداخلية، إبراهيم مراد، في ولاية أولاد جلال، جنوب البلاد، الذي كشف بأنّ "الحكومة اتخذت قرارًا بزيادة التموين بالحليب لتلبية الطلب على هذه المادة وطنيًا".
وأضاف مراد أنّ "من بين الخطوط العريضة للسياسة الجديدة في هذا المجال، ضمان الاطمئنان لدى المستثمرين وخلق الثروة وإضفاء الديناميكية المطلوبة في المحيط الاقتصادي."
وتحرّك الحكومة بشأن أزمة المواد الغذائية واسعة الاستهلاك يأتي عقب الحوار الدوري الذي أجراه الرئيس تبون مع وسائل إعلام وطنية، مؤكدًا فيه "غضبه" من أداء الحكومة ومنع الاستيراد في بعض القطاعات.
