فريق التحرير - الترا جزائر 

قال وزير الفلاحة عبد الحميد حمداني، الإثنين، إن مصالحه تسعى لتقليص استيراد القمح هذه السنة وتعزيز إنتاجه محليًا.

استيراد القمح يكلف الخزينة العمومية أموالًا طائلة سنويًا

وطمأن وزير الفلاحية، خلال ندوة صحفية عقدها رفقة وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بوفرة إنتاج القمح، مؤكدًا: "إن العام القادم سيكون عام حبوب وهناك إجراءات ستتخذ بصفة فعلية ورسمية لتقوية هذه الشعبة".

وأوضح الوزير حمداني أن الدولة لن تتخلى عن الفلاحين، مثمنًا تجندهم خلال فترتي الوباء والجفاف من خلال محافظتهم على وفرة الإنتاج.

وتطرق الوزير إلى قضية أسعار الأسمدة، مشيرًا إلى أن مصالحه تفكر في مراجعة الأسعار المرجعية ورفعها لتدخل حيز التطبيق بدء من أول أكتوبر القادم.

وأمس الأحد، ذكر متعاملون أوروبيون أن الديوان المهني الجزائري للحبوب طرح مناقصة دولية لشراء 50 ألف طن من القمح اللين من مناشئ خيارية.

وقال متعاملون إن الجزائر تسعى لشراء هذه الكمية الضئيلة على الرغم من أنها غالبا ما تشتري كميات أكبر كثيرًا في مناقصاتها.

وحدد الموعد النهائي للتقدم بالأسعار في المناقصة بيوم غد الثلاثاء 28 أيلول/سبتمبر الجاري، على أن تظل العروض صالحة حتى 29 من الشهر نفسه.

اقرأ/ي أيضًا:

القمح الروسي بدل الفرنسي.. توجّه إلى تبعية أخرى؟

الجزائر تتصدّر قائمة مستوردي القمح الأوروبي