14-يوليو-2023
الحماية المدنية

الحماية المدنية بشاطئ الصابلات بالعاصمة (الصورة: فيسبوك)

سجلت مصالح الحماية المدنية منذ بداية موسم الاصطياف، 69 حالة غرق من بينها 32 على مستوى شواطئ البحر، بسبب التهوّر والسباحة في أماكن ممنوعة.

التهور والسباحة في الأماكن الممنوعة أبرز أسباب الغرق في المسطحات المائية

وقال المتحدّث باسم المديرية العامة للحماية المدنية، الملازم أول يوسف عبدات، في تصريحات نقلتها الإذاعة الجزائرية إنّه "مع بداية كل صيف وارتفاع درجات الحرارة، تبرز ظاهرة الغرق في المسطحات المائية باختلافها، سواء الشواطئ، السدود والآبار، البرك المائية والوديان."

وأضاف: "مصالح الحماية المدنية سجلت منذ الفاتح حزيران/جوان الماضي 69 حالة غرق، 32 منها على مستوى الشواطئ و 37 في المسطحات المائية."

وأرجع الملازم أوّل يوسف عبدات ذلك إلى "التهور والإقدام على السباحة في أماكن ممنوعة، سواء بالنسبة للشواطئ غير المحروسة أو المجمعات المائية أو أحواض السقي، والتي تمثل السباحة فيها موتًا أكيدًا، ناهيك عن الأمراض التي تسببها".

وحذّر المتحدث في السياق من أن "المجمعات المائية تنعدم فيها الرؤية، مما يعرّض الأشخاص إلى إصابات بليغة بأدوات حادة قد تكون موجودة تحت الماء ويصعب رؤيتها."

وأشار أيضًا إلى أن مصالح الحماية المدنية تدخلت لإنقاذ عدة حالات من هذا النوع، كما أن السباحة في الشواطئ الممنوعة والقفز من أعلى الصخور في الماء يعتبر خطرًا حقيقيًا وسلوكًا متهورًا أسفر عن وقوع عدة ضحايا.

وبهدف تجنيب المواطنين هذا الخطر، لفت مسؤول الحماية المدنية، إلى تسخير جهاز خاص على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة عبر 14 ولاية ساحلية، يتشكل من أعوان وغطاسين وسائقي الزوارق المطاطية وكذا أطباء على مستوى مركز المعالجة بالأكسجين تحت الضغط المرتفع.

وكإجراء استباقي، باشرت المديرية العامة للحماية المدنية منذ 7 أيار/ماي الماضي بإطلاق حملات تحسيسية حول مختلف الأخطار المتعلقة بموسم الصيف، على غرار حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والسباحة في المسطحات المائية أو حتى التسممات الغذائية ولسعات العقارب، وذلك على مستوى كافة ولايات الوطن.