تساءل الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عن مقاصد ونوايا من يقف وراء ترويج خبر وفاة الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي، الذي انتشر بشكلٍ واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السفير عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح له، إنّه يفنّد تمامًا هذه الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والمنسوبة إلى حساب الوزير الأوّل عبد العزيز جرّاد على موقع تويتر.
وأوضح بن علي شريف، أنّ الوزير الأوّل ليس له حساب تويتر بصفته وزيرًا أوّل، ولم يقم بنشر أيّ خبر من هذا القبيل، متسائلًا عن مقاصد ونوايا من يُروّج في هذا الظرف بالذات، لمثل هذه الأخبار.
وكشف المتحدّث، أن وزير الخارجية صبري بوقادوم، قد اتصل شخصيًا صبيحة الخميس مع السيّد الأخضر الإبراهيمي الذي طمأنه على صحّته.
وانتشرت بشكلٍ واسعٍ إشاعة وفاة الإبراهيمي، وتناقلتها حتى قنوات ومواقع إخبارية، إلى أن صرّح شقيقه المحامي والحقوقي ميلود إبراهيمي بأن الخبر كاذب.
واختفى الإبراهيمي من الساحة السياسية منذ استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في بداية نيسان/أفريل الماضي، حيث استعان به محيط الرئيس السابق في ذلك الوقت، للقيام بمهام وساطة والإقناع بخارطة الطريق التي اقترحتها الرئاسة لحلّ الأزمة، بعد اندلاع احتجاجات الحراك الشعبي رفضًا للعهدة الخامسة.
وسبق للإبراهيمي أن شغل منصب وزير الخارجية سنوات التسعينات، ثم انتقل إلى العمل الأممي، واشتغل في العديد من مهمات الوساطة العربية والدولية برعاية الأمم المتحدة.
اقرأ/ي أيضًا: