أعلن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية توصله بمراسلة من وزارة الداخلية، تفيد بحصوله على مطابقة نتائج المؤتمر الأخير للحزب الذي جاء بعثمان معزوز رئيسًا خلفًا لمحسن بلعباس.
وزارة الداخلية اعترفت بعثمان معزوز ثالث رئيس في تاريخ الحزب بعد سعيد سعدي ومحسن بلعباس
ونشر عثمان معزوز رئيس "الأرسيدي" على صفحته الرسمية نص مراسلة الداخلية، داعيًا مناضلي الحزب لمزيد من العمل بعد الحصول على مطابقة نتائج المؤتمر التي تمثل عائقا قانونيا بالنسبة لنشاط الحزب.
وكان "الأرسيدي" قد قدم في كانون الأول/ديسمبر الماضي ملفًا لوزارة الداخلية يرد على تحفظاتها بخصوص المؤتمر، حيث كانت الوزارة تعترض على بعض المواد التي تم إدراجها في القانون الأساسي للحزب.
وفي حزيران/جوان 2023، فاز عثمان معزوز برئاسة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في المؤتمر السادس للحزب الذي انعقد في تعاضدية العمال بزرالدة، متفوقًا على منافسه مراد بياتور، ليصبح ثالث رئيس في تاريخ "الأرسيدي" بعد سعيد سعدي ومحسن بلعباس.
واشتكى هذا الحزب المعارض خلال السنوات الأخيرة من تضييق الإدارة على نشاطاته السياسية، واعتبر ذلك وسيلة للضغط عليه بسبب مواقفه المعارضة والرافضة للانخراط في المسار الانتخابي.
وأعلن الحزب في كانون الثاني/جانفي 2022، تلقيه وثيقة إدارية تطالبه بوقف عقد اجتماعات التنظيمات غير المرخصة داخل مقر حزبه، تحت طائل اتخاذ إجراءات قانونية ضده. كما دعته الإدارة في شهر شباط/فبراير 2021، لدفع ضريبة بمبلغ كبير جدا يفوق 10 مليون دينار (حوالي 70 ألف أورو) نظير استغلال مقره الرئيسي بالعاصمة.
