02-نوفمبر-2020

قصر رئاسة الجمهورية الجزائرية (الصورة: الجزائر الآن)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قالت رئاسة الجمهورية إن نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور تعد "تعبيًرا حقيقيًا وكاملًا" عن إرادة الشعب وتبين أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كان "وفيًا لالتزاماته".

الرئاسة اعتبرت أن النتائج كانت في مستوى تطلّعها في ظرف خاص يطبعه التقيد بتدابير الوقاية من وباء كورونا 

وأوضحت الرئاسة في أول بيان لها أن النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أظهرت أن رئيس الجمهورية كان وفيًا لالتزاماته، حتى يتم الشروع أخيرًا في المسار الكفيل بالسماح بالتعبير الحر والديمقراطي للشعب الجزائري..".

ووعدت الرئاسة بأن تكون الانتخابات منذ الرئاسيات الأخيرة، بمثابة التعبير عن تطلعات الشعب الجزائري ولما يريده لمستقبله".

وأشارت إلى أن الحكومة من هذا المنطلق، امتنعت عن أيّ تدخّل في تنظيم الانتخابات، طبقًا للقانون العضوي الذي خول الصلاحيات الكاملة للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأضافت رئاسة الجمهورية في بيانها، أن النتائج كانت في مستوى تطلّعها في ظرف خاص يطبعه التقيد بتدابير الوقاية من وباء "كوفيد-19" ومكافحته".

ووفق الرئاسة، فإن المواطنين والمواطنات في هذه اللحظة التاريخية قد عبّروا مرة أخرى عن تمسك الشعب الجزائري بوحدته الوطنية ومصداقية مؤسّساته وسيادته التامّة والكاملة".

وذكّر البيان بأن رئيس الجمهورية كان قد التزم في برنامجه الانتخابي بإعادة النظر في بعض أحكام الدستور، وكلّف لهذا الغرض قد لجنة من الخبراء والجامعيين بإعداد مشروع لـمراجعة الدستور".

ولفتت إلى أن "هذه التطلعات من أجل تغيير جذري للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد، تأتي في وقت يواجه فيه العالم بأسره أزمة متعدّدة الأبعاد نتيجة جائحة مستدامة ومتواترة أثرت على جميع مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، ولم تستثن أيّة منطقة في العالم".

وأضافت أن رئيس الجمهورية، فضّل أن "تتم هذه الاستشارة مباشرة من خلال إحالة الكلمة إلى الشعب الجزائري للتعبير عمّا يتوقّعه ويبتغيه لمستقبله ومستقبل الأجيال القادمة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري: النتائج الرسمية تسقط مصداقية الدستور وتفقده الشرعية

الأرسيدي: نسبة المشاركة الحقيقة في الاستفتاء كانت برقم واحد