قال الرئيس عبد المجيد تبون في لقاء مع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، إن 2024 ستكون سنة اقتصادية مثل السنة الحالية التي تشارف على الانتهاء.
نقل الأمين العام للأرندي مصطفى ياحي، عن عبد المجيد تبون حديثه عن المقاربة الاجتماعية التي بدأت تعطي ثمارها
ونقل الأمين العام للأرندي مصطفى ياحي، عن عبد المجيد تبون الذي استقبله بمقر الرئاسة، حديثه عن المقاربة الاجتماعية التي بدأت تعطي ثمارها بعد 3 سنوات من خلال تحسين القدرة المعيشية في ظل أزمات اقتصادية عالمية.
وكان آخر حديث لتبون عن الاقتصاد خلال تدشينه معرض الإنتاج الجزائري، حيث تحدث عن تدابير لحماية المنتجين ودعا لتصدير المواد التي تحتاجها الجزائر بنسب قليلة مؤكدا على أن الاولوية هي في تلبية الحاجات الوطنية.
من جانب آخر، أبرز المسؤول الحزبي أن الرئيس عبد المجيد تبون قدم عرضا حول أهم القضايا الوطنية والدولية المطروحة.
وثمن ياحي في هذا السياق “المواقف المشرفة والمتقدمة” للدولة الجزائرية إزاء القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ويعد هذا أول لقاء لمسؤول الأرندي الجديد بالرئيس تبون، علما أن ياحي خلف الطيب زيتوني الذي قرر التفرغ لمنصبه كوزير للتجارة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة المشاورات التي يعقدها الرئيس مع رؤساء الأحزاب، حيث كان قد استقبل مؤخرا الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك
