30-ديسمبر-2020

عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

أعلن التلفزيون العمومي، مساء الثلاثاء، عن عودة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى البلاد "سالمًا معافى" بعد تلقيه العلاج من "كوفيد-19" بأحد المستشفيات الألمانية.

الرئيس تبون قال إنه لم يتبق من فترة النقاهة إلا القليل

وبثّ التلفزيون في النشرة الرئيسية، صورًا للرئيس عبد المجيد تبون، الذي كان في استقباله كل من رئيسي مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني ورئيس المجلس الدستوري والوزير الأول ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.

وفي تصريح مقتضب للرئيس تبون من مطار بوفاريك العسكري، قال إن "البُعد عن الوطن صعب، كما أن تراكم المسؤوليات أصعب".

وأضاف: "أحمد الله على هذه العودة الميمونة إلى الجزائر، ولم يبق إلا القليل..، القليل جدًا من فترة العلاج".

كما تنمى تبون أن "تكون السنة الجديدة 2021 مليئة بالخير وأن تكون أحسن بكثير من السنة الماضية على الشعب الجزائري".

من جهته، غرّد الوزير الأول عبد العزيز جراد، على حسابه الرسمي في تويتر : "سررت بتجدد اللقاء مع السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وعودته معافا إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية".

وتابع: "نتطلع لمواصلة العمل لتحقيق أهداف الجزائر الجديدة، وتجسيد الالتزامات الـ54 التي تعهد بها الرئيس أمام الشعب الجزائري، ونحن مجندون لذلك ومن أجل ذلك".

ونُقل الرئيس تبون في الـ 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى ألمانيا لـ "إجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي"، كما كانت أعلنت الرئاسة دون أن تذكر ما أصابه من مرض.

وقبلها في بيان صدر في الـ 24 تشرين الأول/أكتوبر، اكتفت الرئاسة بالإعلان أنّ تبون دخل "طوعيا" في حجر لخمسة أيّام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا.

ولم يعلن عن إصابته بـ"كوفيد-19" سوى في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الفارط، في بيان جاء فيه "يُواصل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون (75 عاما) تلقيه العلاج بأحد المستشفيات الألمانية المتخصّصة، عقب إصابته بكوفيد-19".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حزب العمال: ظهور الرئيس تبون غير مطمئن

الرئاسة تنفي الشائعات وتؤكد تحسّن صحّة تبون