19-ديسمبر-2023
1

ستيفان روماتي (الصورة: فيسبوك)

أكد السفير الفرنسي ستيفان روماتي، أن الجزائر دولة تدرك تمام الإدراك مدى أهمية الحفاظ على المكاسب في المجال الحقوقي وكيفيات تدعيمها.

روماتي:  الجزائر مرت بمراحل هامة في تاريخها وضعتها أمام تحديات جعلت منها دولة تدرك تمام الإدراك مدى أهمية الحفاظ على المكاسب وكيفيات تدعيمها

وأوضح السفير خلال زيارته للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وفق بيان لهذه الهيئة الاستشارية، أن الجزائر مرت بمراحل هامة في تاريخها وضعتها أمام تحديات جعلت منها دولة تدرك تمام الإدراك مدى أهمية الحفاظ على المكاسب وكيفيات تدعيمها.

وأبرز روماتي بعد استقباله من رئيس المجلس عبد المجيد زعلاني أنه "لا مجال هنا لتقديم الدروس خاصة وأننا نؤمن أنه لكل دولة حركيتها وخصوصيتها وتاريخها".

وشدد السفير الفرنسي على الأهمية التي تكتسيها زيارته للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، لتبادل تجارب بلدينا وذلك من خلال التعرف على مهام وطريقة وآليات عمل هذه الهيئة الدستورية ذات المهام النبيلة وكذلك للإطلاع على الأشواط التي قطعتها الجزائر في مجال ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان.   

من جانبه، أكد زعلاني أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في الجزائر، لها تاريخ طويل يعود لأكثر من ثلاثين  سنة خلت، عرفت فيه عدة تحولات في مجال سعيها وبقائها مطابقة لمبادئ باريس، إلى أن صارت مؤسسة استشارية دستورية تسمى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يحكمها القانون 16-13 المؤرخ في 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 المحدد لتشكيلة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكيفيات تعيين أعضائه والقواعد المتعلقة بتنظيمه وتسييره.

وأضاف أن التشكيلة الحالية المتكونة من 38 عضوا تجسد بحق مبادئ التعددية الاجتماعية والمؤسساتية والمناصفة، موضحا أن انتقاء الأعضاء يتم بمراعاة معايير الكفاءة والنزاهة من خلال آلية مؤسساتية مستقلة.

وشدد رئيس المجلس على أن التعديل الدستوري لسنة 2020 فتح ورش قوية للإصلاحات وتدعيم المكاسب الجديدة بما فيها المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، مضيفا أن الترسانة القانونية تتقوى يوما بعد يوم بقوانين تهدف لدعم الحقوق والحريات المضمونة في الدستور.