فريق التحرير - الترا جزائر
غادر السفير الفرنسي فرنسوا غوييت الجزائر بعد ثلاث سنوات من الخدمة، حيث سيحال على التقاعد بدءًا من الفاتح آب/أوت المقبل.
عرفت فترة هذا السفير الكثير من الهزات الدبلوماسية بين البلدين
وذكرت السفارة الفرنسية في منشور لها على فيسبوك أن غوييت وزوجته حليمة غادرا الجزائر، يوم 16 تموز/جويلية 2023، بعد ثلاث سنوات على رأس السفارة.
ونشرت السفارة فيديو يوثق لحظات رحيل غوييت وتوديعه العمال الذين اشتغل معهم طيلة فترة مكوثه في الجزائر.
وعرفت فترة هذا السفير الذي يتقن العربية وهو متزوج من جزائرية الكثير من الهزات الدبلوماسية بين البلدين، أبرزها ما تفجر من خلافات عقب تصريحات الرئيس الفرنسي الشهيرة التي هاجم فيها نظام الحكم في الجزائر في خريف 2021.
وكانت السلطات الفرنسية، قد اختارت الدبلوماسي ستيفان روماتي ليكون سفيرا لباريس في الجزائر خلفا لفرانسوا غوييت.
ويملك روماتي خبرة واسعة حيث يشغل حاليا منصب مدير مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية منذ عام 2021، بعد أن غادر منصبه كسفير لفرنسا بالقاهرة، وهي المهمة التي مكث فيها خمس سنوات ما بين سنتي (2017 و2019).
ولدى روماتي البالغ من العمر 63 سنة مسار تعليمي مرموق حيث تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية سنة 1986، ثم عمل في وزارة الدفاع بين عامي 1986 و1993 قبل أن ينتقل إلى وزارة الخارجية منذ عام 1993، ليصبح سنة 2014 المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء.
