فريق التحرير - الترا جزائر

دخل الشرطي السابق، توفيق حساني، المحبوس حاليا بتهم تتعلق بنشاطه في الحراك الشعبي، أسبوعه الأول من الإضراب عن الطعام احتجاجا على إدانته الأخيرة.

مجلس قضاء الشلف ثبّت منذ أسبوع الحكم الابتدائي بالحبس سنتين نافذتين ضد حساني

ورفض حساني خلال استئناف قضيته بمجلس قضاء الشلف غربي البلاد، يوم13  كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن تتم محاكمته عن بعد كما طلب من محاميه الانسحاب بسبب عدم توفر شروط المحاكمة العادلة، وهو ما جعله يحتج بإعلان الدخول في إضراب عن الطعام، وفق ما نقلت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.

وتم خلال هذه المحاكمة تثبيت الحكم الابتدائي الصادر عن محكمة تنس بولاية الشلف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بالحبس النافذ لمدة سنتين، وغرامة مالية بـ100 ألف دينار، على توفيق حساني.

وجاء هذا الحكم، بعدما التمست النيابة 5 سنوات حبسا نافذا في حق الشرطي السابق، الذي توبع بالتهم المعتادة الموجهة لنشطاء الحراك مثل المساس بسلامة وحدة الوطن.

وكان توفيق حساني قد أوقف شهر آذار/مارس الماضي، بعد صدور مذكرة توقيف في حقه من قبل السلطات القضائية لولاية الشلف، وذلك بعد يوم فقط من الحكم عليه في قضية أخرى بالعاصمة.

وكانت محكمة سيدي امحمد، قد أصدرت في 10 آذار/مارس،  حكما بستة أشهر منها ثلاثة أشهر غير نافذة بدون أمر إيداع، في حق توفيق حساني المعروف بمشاركاته الدائمة في مظاهرات الحراك الشعبي.

وتعود شهرة الشرطي حساني، إلى موقفه الرافض لاستعمال القمع ضد مسيرات الحراك الشعبي، حيث سبق له توجيه رسالة اعتذار للطلبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبرأ فيها من سلوك العنف الممارس ضدهم.

اقرأ/ي أيضًا:

سنتان حبسًا نافذًا لشرطي سابق انخرط في الحراك

"دوّامة قضائية" تطارد شرطي سابق منخرط في الحراك