12-أبريل-2023
الحديد

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت الشركة الجزائرية القطرية للصلب ببلارة، بولاية جيجل، شرق الببلاد، عن تصدير 320 ألف طن من منتجات الحديد خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.

الشركة المشتركة صدّرت 320 ألف طن من الحديد ومشتقاته خلال ثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية

وقال نائب المدير العام للجزائرية القطرية للصلب، سفيان شايب ستي، إنّ "الشركة الجزائرية القطرية للصلب سجلت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 2023 تصدير كمية معتبرة من الحديد ومشتقاته قدرت بـ 320 ألف طن أو ما يعادل ماليا قيمة 200 مليون دولار."

وأضاف شايب ستي أنّه " وبالمقارنة مع ما تم تصديره في العام 2022 فإنه تم تسجيل فارق من حيث الكمية يقدر بـ240 ألف طن ومن حيث العائد المالي يقدر بـ 160 مليون دولار أمريكي."

وأبرز المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنّه "ورغم حداثة الشركة سواءً في ميدان الإنتاج أو التصدير إلّا أنها تمكنت بفضل سواعد إطاراتها من فرض المنتوج الجزائري في الأسواق العالمية."

وفي الصدد أشار إلى أنّ "عمليات التصدير هذه تدخل ضمن السياسة العامة للسلطات العليا للبلاد الرامية لتنويع الصادرات والخروج من التبعية للمحروقات."

وشهر شباط/فيفري الماضي، تحصلت الشركة الجزائرية-القطرية للصلب ببلارة، على شهادة مطابقة منتجات حديد التسليح ولفائف الأسلاك الحديدية من الهيئة البريطانية لاعتماد منتجات الصلب عبر العالم، مما يتيح للشركة ولوج أسواق عالمية جديدة، بحسب ما ذكره شايب ستي.

وكان الرئيس تبون ونظيره القطري، شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قد أشرفا، بالجزائر العاصمة، على إطلاق مشروع توسعة مركب الشركة الجزائرية-القطرية للحديد والصلب، لتصل قدرته الإنتاجية من 2 مليون طن إلى 4 مليون طن سنويًا.

وتأسست الشركة الجزائرية القطرية للصلب عام 2013، بملكية مشتركة، حيث تمتلك الجزائر ما نسبته 51 بالمئة، بينما الجانب القطري ممثلًا في شركة "قطر ستيل إنترناشيونال" ما نسبته 49 بالمئة.

ويتربّع المصنع، بمنطقة بلارة، على مساحة قدرها 216 هكتارا، بالإضافة إلى الجزء المخصص لاحتضان منشآت نقل وتحويل المواد الأولية على مستوى ميناء "جن جن" والذي تقدر مساحته بـ10 هكتارات.