فريق التحرير - الترا جزائر

التمست نيابة محكمة عنابة، شرقي البلاد، توقيع عقوبة سنة سجنا نافذا في حق الصحفي مصطفى بن جامع وغرامة مالية بـ 100 ألف دينار، في انتظار صدور الحكم يوم 3 كانون الثاني/ جانفي المقبل.

الصحفي بن جامع يواجه تهمة المساس بالمصلحة الوطنية

ويواجه الصحفي مصطفى بن جامع وهو رئيس تحرير جريدة لوبروفنسيال المحلية، تهمة المساس بالمصلحة الوطنية، في وقائع تتعلق بكتاباته ومنشوراته المنتقدة للأوضاع.

وعانى الصحفي بن جامع، في الفترة الأخيرة، من استدعاءات متتالية من جهات أمنية، بغرض التحقيق معه، ما أدى ببعض الصحفيين إلى إصدار بيانات تتطرق لوضعه.

وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن بن جامع سيواجه قضية ثانية وثالثة يومي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بمحكمة عنابة.

وكان الصحفي قد نال البراءة، شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، في قضية سابقة اتهم فيها بالتحريض على التجمع غير المسلح والاعتراض على سير العملية الانتخابية بعرقلة تنفيذ قرارات السلطة المستقلة وكذا جنحة الاعتراض عن طريق التجمهر على أعمال رخصت بها السلطة العمومية.

كما سبق له أيضا أن نال البراءة شهر شباط/فيفري الماضي، بعد اتهامه بالتحريض على التجمهر غير المسلح، حيث وضع تحت الرقابة القضائية لعدة أسابيع ومنع من المشاركة في مسيرات الحراك الشعبي كما منع من السفر.

اقرأ/ي أيضًا:

اعتقالات الصحافيين.. "جريمة الصحافة" في الجزائر

لجنة مساندة درارني تُحمّل الرئيس تبون مسؤولية إدانته