30-أكتوبر-2021

الطفل عبد الوهاب عميرة (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

عُثِر على جثة الطفل، عميرة عبد الوهاب، داخل كيس بلاستيكي، بقرية شيخ النعاس غرب الجلفة، بعد اختفائه صبيحة أمس الجمعة، وفق مصادر "الترا جزائر".

مصالح الدرك وسّعت من دائرة تحقيقاتها للوصول إلى لغز الجريمة المروّعة

وانتهت رحلة البحث عن الطفل "عبد الوهاب" (6 سنوات)، عقب العثور عليه، أمس الجمعة، في حدود الساعة السابعة مساءً، جثة ملفوفة في كيس بلاستيكي، بمسكن مهجور بجوار القرية.

وأفادت مصادر "الترا جزائر" بأن الطفل خرج صبيحة أمس من مسكنه العائلي للعب بقرية شيخ النعاس، في حدود الساعة التاسعة صباحا، لكنه لم يظهر عنه أي أثر.

وأطلقت عائلة الطفل نداء استغاثة من أجل البحث عنه، ما حرّك جمعيات وشباب للتجند في رحلة بحث شملت جميع الأحياء المجاورة لمقر سكنه.

 

 

ونقلت جثة الضحية من قبل أعوان الحماية المدنية إلى المستشفى بغرض التشريح، فيما سارعت مصالح الدرك الوطني، منذ أمسية أمس، إلى مسرح الحادث المأساوي من أجل جمع الأدلة عن الجريمة.

واستدعت ذات المصالح والد الطفل "عبد الوهاب" من أجل السماع لأقواله، رفقة عدد من الجيران، سيما وأن الحادثة أعادت إلى الأذهان جرائم مشابهة.

كما تخوّف سكان حي الشيخ النعاس (4 كلم غرب ولاية الجلفة) من تحوّل الحادثة إلى ظاهرة مجتمعية، مطالبين بالاسراع في القبض على الجناة ومحاسبتهم.

وشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، صادق نواب المجلس الشعبي الوطني، على مشروع القانون المتعلق بالوقاية من جرائم اختطاف الأشخاص ومكافحتها،

يتضمن النص القانوني الذي جاء في 54 مادة، عقوبات مشددة تصل إلى السجن المؤبد والإعدام، وذلك حسب خطورة الفعل المرتكب والآثار المترتبة عليه، علاوة على الغرامة المالية التي قد تصل إلى مليوني دينار جزائري.

كما يحدد ذات القانون الظروف التي يترتب عليها تشديد العقوبة والتي تخص صفة الفاعل أو الضحية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

زغماتي: تخفيف الأحكام على مرتكبي جرائم الاختطاف في حالة واحدة

جرائم مروّعة في الجزائر.. إرث العشرية السوداء؟