شرع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، السبت، في زيارة رسمية إلى الصين، تعزيزًا لعلاقات التعاون العسكري بين البلدين، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وزارة الدفاع: الزيارة ستمكّن من تعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين
وأفاد البيان بأنّ "الزيارة تندرج في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الجيش الوطني الشعبي الجزائري وجيش التحرير الشعبي الصيني."
وأضاف بأنّها "ستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك وكذا السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين".
وفي تموز/جويلية الماضي، وقّع الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الصيني شي جين بينغ، بيانًا مشتركًا، لتعزيز التعاون وتطويره في المجال الأمني والدفاعي، وتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وفي نفس البيان أكّدت الصين "دعمها جهود الجزائر الرامية إلى صيانة أمنها القومي واستقرارها."
وتسعى الجزائر عبر زيارة رئيس الأركان إلى بكين للبحث عن شريك ثانٍ أكثر ثباتًا وأهمية، بعد روسيا، في المسائل الدفاعية، وطرفٍ أكثر تطورًا فيالمسائل التقنية العسكرية، بما يُعزّز ترسانة الجيش بالمنظومات الحديثة وتدريب الكوادر العسكرية، خاصة مع التغييرات التي تعرفها المنطقة.
وكانت تقارير متخصّصة في الجانب الأمني، كشفت امتلاك الجزائر مسيّرات "وينغ لونغ 2" الصينية المتقدمة، منذ نيسان/أفريل الماضي.
وأفاد موقع "ديفينسا" الإسباني المتخصص في الشؤون العسكرية، بأنّ "الجزائر كانت قد وقعت سابقًا صفقة مع الصين لشراء 24 مسيرة من هذا النوع."
