16-أبريل-2020

اللواء محمد بوزيت (الصورة: البلاد)

فريق التحرير - الترا جزائر

عاد اللواء محمد بوزيت، إلى منصبه السابق كمدير عام للوثائق والأمن الخارجي، بجهاز المخابرات الجزائرية، في سياق التعيينات الجديدة التي يُجريها الرئيس عبد المجيد تبون في المؤسّسة العسكرية.

يعدّ اللواء محمد بوزيت، من أبرز خبراء المؤسّسة العسكرية بالملفات الخارجية

وبحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فقد أشرف اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، يوم الخميس، باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على التنصيب الرسمي للواء محمد بوزيت في وظائف المدير العام للوثائق والأمن الخارجي.

وأوضح البيان أن تنصيب اللواء بوزيت جاء وفقًا للمرسوم الرئاسي المؤرّخ في 15 نيسان/أفريل 2020، وذلك خلفًا للعقيد كمال الدين رميلي الذي كان يشغل المنصب.

وطلب اللواء سعيد شنقريحة، خلال عملية من إطارات هذه مديرية الأمن الخارجي، الالتفاف حول قائدهم الجديد و دعمه ومساندته، من خلال التزامهم، على جميع المستويات وفي حدود صلاحياتهم، بالقيام بالمهام المنوطة بهم، بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية، بما يكفل حماية المصالح العليا للجزائر.

ويعدّ اللواء محمد بوزيت، من أبرز خبراء المؤسّسة العسكرية بالملفات الخارجية، حيث عرف عنه تحكمه في الملفيّن المالي والليبي، أثناء شغله المنصب قبل الحراك الشعبي.

وتعنى مديرية الأمن الخارجي والوثائق، بإدارة ملفات حساسة تخص الوضع الإقليمي للجزائر، كما يرتبط عملها بشكلٍ وثيق بالدبلوماسية من خلال الملحقين العسكريين التابعين لها في السفارات.

ويأتي تعيين بوزيت، في سياق عملية تجديد في قيادات المخابرات الجزائرية، إذ سبق للرئيس تبون إقالة العميد واسيني بوعزة من إدارة الأمن الداخلي وتعيين العميد عبد الغني راشدي مكانه.

وبعد إعادة الهيكلة التي خضعت لها المخابرات الجزائرية، أصبحت تضم ثلاثة فروع، هي الأمن الداخلي والأمن الخارجي والأمن التقني، يشرف عليها مسؤول تابع للرئاسة يدعى منسق الأجهزة الأمنية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الإطاحة بالرجل القوي في المخابرات الجزائرية واسيني بوعزة

مدير الأمن الداخلي المقال يودع السجن