25-ديسمبر-2020

الصحفي خالد درارني (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة،  ستيفان دوجاريك، بأنه لا ينبغي أن يكون أي شخص في السجن بسبب إبداء رأيه، وذلك في تفاعله مع قضية سجن الصحفي الجزائري خالد دراني.

محكمة سيدي امحمد أدانت الشهر الماضي درارني بعقوبة الحبس 3 سنوات نافذة

وأعطى دوجاريك، في رده على سؤال حول رأي الأمين العام للأمم المتحدة حول اعتقال وسجن الصحفي درارني، جوابا ديبلوماسيا بالقول إنه ليس على علم بتفاصيل هذه القضية.

وأبرز المتحدث الأممي، أنه "في كثير من الأحيان، عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن حالة الصحافة في جميع أنحاء العالم والحاجة إلى أن يتمكن الصحفيون من القيام بعملهم".

وقال دوجاريك في تكملة جوابه، إنه لا ينبغي أن يكون أي شخص في السجن بسبب إبداء رأيه.

وكانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة منتصف الشهر الماضي، قد أدانت درارني بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، ثم تبعها بعد ذلك قرار مجلس قضاء الجزائر بتسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا عليه، خلال استئناف المحاكمة التي تم في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

وواجه درارني الذي اعتقل يوم السبت 9 آذار/مارس على هامش تغطية مظاهرة، تهمتي "التحريض على “التجمهر غير المسلح" و"المساس بسلامة وحدة الوطن".

وعرف درارني الذي حظي بمساندة واسعة، بتغطيته الدقيقة لمظاهرات الحراك الشعبي عبر صفحته على فيسبوك التي يتابعها عشرات الآلاف.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة مساندة درارني تُحمّل الرئيس تبون مسؤولية إدانته

حملة عالمية لإطلاق سراح الصحافي خالد درارني