04-نوفمبر-2019

سليمان بخليلي (فيسبوك/ ألترا جزائر)

أعلن سليمان بخليلي أنه لن يطعن في قرار السلطة الوطنية للانتخابات لدى المجلس الدستوري، بعد إقصائه من الترشح لرئاسيات كانون الأول/ديسمبر المقبل، كاشفًا عن تأسيس حزب سياسي، من أجل الدخول في الاستحقاقات المقبلة بقوة.

على عكس عدد من المترشحين الذين أسقطتهم "مقصلة" سلطة الانتخابات، تحاشى سليمان بخليلي، انتقاد طريقة عمل هيئة محمد شرفي

وطلب الراغب في الترشح المقصيّ، في ندوة صحفية أعقبت يومًا من إعلان سلطة الانتخابات المترشحين مبدئيًا لخوض غمار الرئاسيات، من السلطة إعادة النظر في طريقة جمع الاستمارات من اليدوية إلى الإلكترونية.

كما دعا بخليلي الجزائريين إلى الالتحاق ببرنامجه الحزبي الذي سيكون نواة لمشاركة أنصاره في العمل السياسي، قائلًا: "حزب البديل يفكر بشكل جديد وسطي معتدل ويخدم الشعب ويفهم طريقة تفكير الشباب، كما سيكون نواة بناء مجتمع متحضر تزيد الثقة بينه وبين نفسه ووطنه".

وعلى عكس عدد من المترشحين الذين أسقطتهم "مقصلة" سلطة الانتخابات، تحاشى سليمان بخليلي، انتقاد طريقة عمل هيئة محمد شرفي، واكتفى بـ "عمل السلطة كان نزيهًا جدًا وجاء مطابقًا لما أعلنت عنه سابقا".

ونفى بخليلي أنه قدم استمارات بيضاء للسلطة وأن تكون التوقيعات التي جمعها موقعة من قصّر، متسائلًا: "كيف لقاصر لا يملك بطاقة انتخاب أن يوقع استمارة رئاسيات؟".

ورد سليمان بخليلي، على الحادثة التي تعرض لها رئيس الحكومة الأسبق المترشح لخوض رئاسيات كانون الأول/ديسمبر الداخل، علي بن فليس، بعد الاعتداء عليه من مواطنين ببلدية بابا احسن، ليلة السبت، بالقول إن "ما جرى أمس لبن فليس ليس مقياسًا لانتخابات 12 ديسمبر 2019 رغم التذمر الشعبي". وأضاف أن "الفيصل بين المترشحين هو الصندوق"، داعيًا الجزائريين إلى المشاركة بقوة في الاستحقاقات.