13-فبراير-2023
زلزال

(الصورة: Getty)

درس المجلس الشعبي الوطني إمكانية تنقل نواب أطباء حاليين وسابقين إلى تركيا وسوريا لتقديم يد المساعدة للمصابين في الزلزال، الذي ضرب البلدين، الإثنين الماضي.

المجلس الشعبي الوطني ناقش سبل تقديم مساعدات عينية للمتضررين من الزلزال

ووفق بيان للمجلس الشعبي الوطني فقد ترأس رئيس البرلمان إبراهيم بوغالي اجتماعا تنسيقيا ضم رؤساء المجموعات البرلمانية، تناول جدول أعماله "سبل إيجاد صيغة عملية لمساهمة النواب وعمال وموظفي المجلس الشعبي الوطني مع متضرري الزلزال، الذي ضرب سوريا وتركيا وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري".

وأضاف المصدر أن هذه المساهمة تتضمن "تقديم مساعدات عينية ودراسة إمكانية تنقل نواب أطباء حاليين وسابقين إلى البلدين لتقديم يد المساعدة للمصابين".

وأكد أيضًا أن "العملية تبقى مفتوحة لتبني أي مبادرة إضافية يمكن أن تعزز روح التضامن مع الشعبين الشقيقين".

وكان رئيس، المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، قد عقد الخميس الماضي اجتماعًا تشاوريًا مع رؤساء المجموعات البرلمانية، خصص لدراسة سبل تقديم مزيد من الدعم لمنكوبي وضحايا الزلزال الذي ضرب جمهوريتي سوريا وتركيا.

وتم حينها، عرض اقتراحات لأشكال من المساعدة تتمثل في تخصيص قسط من ميزانية المجلس الشعبي الوطني لتقديمها كهبة مالية للمتضررين، وفتح حساب بنكي لجمع تبرعات الجمعيات والمواطنين الراغبين في المساهمة في هذه المبادرة.

كما اقترح البرلمان "عقد اجتماع افتراضي لمكتب اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي ترأسه الجزائر وتخصيص جدول أعماله لحث بقية برلمانات دول العالم الإسلامي كي تهب لتقديم مساعدات تضامنية لهاتين الدولتين".

وسيُضاف وفد البرلمانيين الأطباء إلى جهود فريق من أعوان الحماية المدنية، الذي أرسلته الجزائر فور وقوع الكارثة، وكذا مساعدات الهلال الأحمر الجزائري وهيئات إغاثية وطنية.