كشف البنك الوطني الجزائري عن تفاصيل قرض المرابحة لاقتناء السيارات لفائدة زبائنه .
القرض الشعبي الجزائري سيطرح منتوجات جديدة قبل نهاية السنة الجارية لتمويل المؤسسات والأفراد والمهنيين
وقال البنك في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن "المرابحة للسيارات تسمح باقتناء مركبة وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية".
وأوضح البنك أيضًا أنه سيقوم بإعادة بيع السيارة الجديدة لصالح الزبون بسعر الشراء بالإضافة إلى هامش ربح، وستصل فترة السداد القصوى إلى 60 شهرًا، كما يمكن للمشتري أن يقوم بالتسديد المسبق الجزئي أو الكلي.
من جهته، أكد رئيس قسم الصيرفة الإسلامية بالقرض الشعبي الجزائري، سفيان مزاري، أن القرض الشعبي الجزائري سيطرح منتوجات جديدة قبل نهاية السنة الجارية لتمويل المؤسسات والأفراد والمهنيين، بما في ذلك تمويل اقتناء السيارات الذي هو مطروح و ينتظر بداية التصنيع محليا لإطلاق هذا التمويل.
وتتزامن عروض البنوك الوطنية، مع ال‘لان الرسمي عن منح اعتمادات نهائية لبعض علامات السيارات التي يرتقب أن تغزو السوق الجزائرية بداية من الشهر الجاري.
ويوم أمس، كشف وزير الصناعة أحمد زغدار أن ثلاثة علامات تحصّلت على الاعتماد النهائي لاستيراد السيارات، في انتظار حصول متعاملين آخرين على اعتمادهم لبداية نشاط استيراد وتصنيع السيارات.
وأوضح زغدار أن "ملف تصنيع المركبات السياحية والنفعية الخفيفة يسير بخطى ثابتة، على غرار مصنع فيات بوهران، الذي تعرف أشغال إنجازه تقدمًا كبيرًا، والمنتظر أن يتم تسليمه مجهزا بنهاية شهر أوت المقبل"
وأردف: "مصنع رونو أيضًا يعرف ديناميكية جادّة لضبط تجهيزاته وجعله يتماشى ودفتر الشروط الجديد ليستأنف نشاطه عند الانتهاء من هذه العملية قريبًا، وإضافة إلى هذين المصنعين فإن المفاوضات لاتزال جارية مع بعض المصنّعين الدوليين الذين سيتم الفصح عنهم في الوقت المناسب".
