01-ديسمبر-2020

عمار بلحيمر، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة (الصورة: TSA)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال عمار بلحمير وزير الاتصال الجزائري الناطق باسم الحكومة، إن خلفيات لائحة البرلمان الأوربي والمنظمات التي تدعمها، هو إبعاد الجيش الجزائري عن دوره التاريخي في البلاد.

بلحيمر: لو قبلت الجزائر أن تبقى مفرغة لنفايات أوروبا لما صدرت أي لائحة ضدها

وأوضح بلحيمر في مقال له نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، أن "الهدف المتبع بالنسبة للجزائر واضح للعيان ويكمن في ابعاد الجيش الوطني الشعبي من دوره التاريخي الطبيعي في حماية الدولة-الأمة الذي يعد الضامن الوحيد للسيادة الوطنية والازدهار والعدالة الاجتماعية".

واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه في جال لم تُظهر الجزائر إرادتها القوية في إعادة النظر في اتفاقية الشراكة من أجل وضع حد "لصفقة جوفاء" ووافقت على مطابقة سعر نفطها لسعر غازها، فلم يكن أبدا لهؤلاء الأشباه من البرلمانيين أن يتجرؤوا على صياغة هاته الأكاذيب".

وأضاف يقول: "إنه لمن البديهي أيضا أنه إن تخلت الجزائر على جزء من سيادتها التي اكتسبت بالنفس والنفيس، بقبولها لأن تصبح مفرغة، لا سيما لسيارات ديازال الأوروبية التي أضحت تهديدا للإنسان الأوروبي، كونها "ملوثة للغاية"، فلم يكن أبدا لمثل هذا القرارات أن ترى النور".

واسترسل قائلا، "نظرًا لتمسك الجزائر بمواقفها النبيلة لصالح القضايا العادلة، ورفضها لأي تطبيع مع الدولة الصهيونية، الذي أضحى رائجًا في الآونة الأخيرة، فستبقى عرضة لهجمات إعلامية وانتقادات من مرتزقة من كل حدب وصوب".

واستغرب بلحمير من ذهاب البرلمان الأوروبي إلى حد رسم الطريق الواجب على الجزائريين انتهاجه، من خلال تأكيده بأن "الانتقال السياسي الجاري يجب أن يضمن الحق لجميع الجزائريين..، بما في ذلك البربر في المشاركة بشكل كامل في المسار الديمقراطي وممارسة حقهم في المشاركة في تسيير الشأن العام".

وتساءل الوزير إن كان للجزائر مشكل ذو طابع سياسي ومواطنتي معين يتعلق بالمطالبة بإدماج "البربر" في الحياة السياسية وتسيير الشأن العام"، محذرا من "محاولات إضفاء العرقية على الحياة السياسية، بل والقبلية على الهوية في عهد الشمولية".

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

المعارضة تُهاجم لائحة البرلمان الأوروبي.. الشأن الداخلي "خط أحمر"

البرلمان الأوروبي يتأهّب للتصويت على لائحة تدين الجزائر في قضية درارني