19-يناير-2023
ماجر بلماضي

رابح ماجر/ جمال بلماضي (تركيب: الترا جزائر)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

لم يظهر للناخب الوطني، جمال بلماضي، أثرٌ في حملة التضامن الواسعة مع اللاعب والمدرب السابق، رابح ماجر، بعد صافرات الاستهجان التي تعرض لها خلال مباراة أمم أفريقيا للمحليين الأخيرة.

متابعون: العلاقة المتوترة بين ماجر وبلماضي جعلت الأخير ينأى بنفسه عن قضية "التصفير"

ويبدو اختفاء بلماضي لافتًا بالنظر إلى أن أغلب الشخصيات الكروية المعروفة، قد سجلت تضامنها مع ماجر ودعت الجماهير لعدم الإساءة إليه، كونه يُعدّ من أساطير كرة القدم الجزائرية.

والمثير، أن التصفير على ماجر في الملعب، جاء بعد ثوان فقط من هتافات الاحتفاء ببلماضي بعد إظهاره على الشاشة الكبيرة، وهو أمر يرجع المقارنة الدائمة بين المدربين، حيث نجح الثاني في الفوز بكأس أفريقيا فيما فشل الأول خلال فترة توليه المنتخب.

ويحظى بلماضي، وفق متابعين، بتقدير كبير لدى الجمهور الرياضي، مما يجعله قادرًا على التأثير والحد من الإساءات المتكررة التي تطال رابح ماجر.

وليس خافيًا أن العلاقة بين المدربين ليست جيدة، وهو ما عكسته التصريحات الأخيرة لرابح ماجر الذي قلل من إنجاز بلماضي في الفوز بكأس أفريقيا 2019 معتبرًا أن "الطاقم الفني الذي كان يقوده هو من كوّن الفريق قبل ذلك."

كما استغرب ماجر ما وصفه بـ"الكيل بمكيالين، بينه وبين بلماضي، فبينما يُقَالُ من منصبه هو فقط لأنه خسر مباراة ودية، يتم التجديد لبلماضي الذي خسر رهان التأهل لكأس العالم في قطر وفشل في تحقيق نتيجة في كأس إفريقيا بالكاميرون."