07-مايو-2023
الهجرة غير الشرعية

(الصورة: فيسبوك)

أطاحت، فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص، بشبكة إجرامية مكونة من 7 أشخاص يقومون بتهريب المهاجرين السريين عبر البحر.

المتهمون مسبوقون قضائيًا ويتّخذون من شاطئ سيدي فرج ممرًا لتهريب الشباب نحو الضفة الأوروبية

وقالت مصالح أمن ولاية الجزائر، الأحد، في بيان أنه "تمكنت فرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص بمقاطعة الشرطة القضائية الرابعة من الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة خطيرة تمتهن تهريب المهاجرين عبر البحر من طرف أكثر من شخص في إطار جماعة إجرامية منظمة محاولةً مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية وعدم التبليغ".

وأضاف البيان أنّ "أطوار القضية بدأت بعد تبليغ معلومة من قبل مواطن عن شخصين مشبوهين يقومان بتهريب المهاجرين عبر البحر نحو الضفة الغربية باستعمال قوارب الموت"، مشيرا إلى أنهما "بصدد برمجة رحلات سرية مقابل مبلغ مالي يقدر بـ80 مليون سنتيم للشخص الواحد".

وأفادت ذات المصالح أنه "عليه شرعت عناصر الفرقة في التحريات، أين تم توزيع المهام من قبل رئيس الفرقة على العناصر، وبعد وضع خطة أمنية وعملية ترصد توصل العناصر إلى تحديد هويتما وتوقيفها في حالة تلبس، وهما بصدد الإعداد لرحلة بأحد أحياء سيدي فرج".

وأردف البيان: "استمرارً للتحريات وبالتنسيق الدائم والمستمر مع النيابة المختصة إقليميا، عملت الضبطية بذات المقاطعة على تحديد هوية المشتبه فيهم الآخرين وإيقافهم، كما أن تفتيش مساكنهم بعد تمديد الاختصاص وتنفيذ أذونات بالتفتيش أفضى إلى ضبط مستلزمات وعتاد خاص بالهجرة السرية".

وأشارت إلى أن "المشتبه فيهم السبعة يتراوح أعمارهم ما بين 32 و54 سنة كلهم مسبوقين قضائيا ينحدرون من ولاية الجزائر ولايات مجاورة".

كما نوّه بيان الأمن إلى أنّ العملية مكنت من "ضبط وحجز زورقين نصف مطاطيين، قاربي نزهة، 05 محركات مختلفة الأنواع والقوة، 18 سترة نجدة ضبطت داخل مرأب مسكن، عجلة نجدة وست براميل خاصة بالبنزين فارغة ضبطوا بساحة أحد المساكن التي تم تفتيشها، بالإضافة إلى 06 هواتف النقالة".

وأحالت مصالح الأمن المتهمين السبعة إلى النيابة المختصة إقليميا، وذلك بعد استيفاء جميع الإجراءات التحقيقية.