كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمن بن باحمد، أن عدم الشروع بعد في إنتاج لقاح سبوتنيك في الجزائر يرجع لعملية نقل التكنولوجيا، حيث لم يتمكن الطرف الروسي من إرسال فرق لمعاينة منشآت الإنتاج.
وزير الصناعة الصيدلانية: مجمع صيدال وقّع مع صندوق الاستثمار الروسي المباشر اتفاقًا رسميًا لإنتاج اللقاح
وأوضح الوزير في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية أن "عملية نقل تكنولوجيات إنتاج اللقاحات أو أي دواء آخر يستغرق وقتًا كبيرًا ".
وعن أسباب عدم الشروع بعد في إنتاج اللقاح الروسي محليًا، أوضح بن باحمد أن "اللقاءات والتبادلات وورشات التكوين مع الشريك الروسي متواصلة، فيما تبقى الإشكالية الأساسية هي عملية نقل التكنولوجيا".
وتابع: "بعد أن حددت روسيا في تموز/جويلية الماضي شركة بيوكاد كشريك صناعي لنا، تتواصل عملية إنجاز المشروع، على شقين، شق يتعلق باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وآخر بمواد صيدلانية لمرضى السرطان".
وأضاف وزير الصناعة الصيدلانية أن "هناك اتفاق موقّع، بين شركة صيدال وصندوق الاستثمار الروسي المباشر، حيث تم وضع منصة رقمية تحتوي على كل المعلومات المتعلقة باللقاح الروسي، وهذا لإتاحة عملية نقل التكنولوجيا التي ستسمح للجزائر بإنتاجه محلياً".
وأكد الوزير، في الصدد، أن المنشآت التي تمتلكها الجزائر تسمح لها بإنتاج اللقاح الروسي بعد شهرين فقط من تلقي المواد الأولية اللازمة لإنتاجه، معربا عن تطلع الجزائر إلى إنتاج المواد الأولية داخل الجزائر.
من جهة أخرى، أبدى وزير الصناعة الصيدلانية استعداد الجزائر الكامل لتعزيز علاقاتها مع روسيا في مجال الصناعة الصيدلانية وتطويرها إلى شراكة صناعية حقيقية على المدى الطويل، بداية من إنتاج لقاح سبوتنيك المضاد لفيروس كورونا المستجد محليا، وصولا إلى إنتاج مواد صيدلانية أخرى ستوجه للاستهلاك المحلي والتصدير مستقبلا.
اقرأ/ي أيضًا: