12-يوليو-2020

عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

استبعد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، الأحد، احتمال فرض حجر وطني شامل، لأن بعض الولايات لم تسجل أيّة إصابة.

اللجنة العلمیة تصارح الجزائريین بكل الحقیقة حول الوضعیة الوبائیة للوباء 

وأوضح وزير الصحة، في تصريحات للإذاعة الوطنية أن "الوزارة الأولى ھي من تقرر الحجر الصحي بعد تسلیمھا الإحصائیات والأرقام حول الوضعیة الوبائیة"، متابعًا: "فرض الحجر ثم رفعه ثم إعادة فرضه من جديد، يعطي صورة على عدم التحكم في الوضع".

وقال عبد الرحمان بن بوزيد إن "الوزارة تلتزم بالشفافية التامة في تقديم الأرقام الصحيحة بخصوص تفشي فيروس كورونا في الجزائر".

كما أفاد في الصدد "أنا أقول كل الحقیقة للجزائريین واللجنة العلمیة تصارح الجزائريین بكل الحقیقة حول الوضعیة الوبائیة".

وطلب وزير الصحة من مديري المستشفیات بـ "رفع قدرات الاستیعاب الخاصة بمصالح "كوفید - 19"، مستغربًا الحديث عن تشبع المصالح"، وأكّد أن "المستشفیات لا تخصص إلا عشرات الأسرة بينما طاقة استیعابھا تفوق المئات".

وأضاف المتحدث في السياق نفسه، أن بعض المستشفيات لم تستغل كل الأسرة الموجودة بها وهو غير معقول، مستطردًا أن "الحكومة تعمل منذ أربعة أشهر غير أن الفيروس يتغير ونحن نعمل على الحد من انتشاره".

واسترسل: "ما يحدث عندنا في الجزائر من ارتفاع في عدد الإصابات يحدث في دول أخرى وهو أمر عادي".

من جهته، أوضح رياض مهياوي، عضو اللجنة الصحية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا، أنه منذ الأسبوع الماضي تم تسجيل أرقام غير مسبوقة في عدد الإصابات، مرجعَا ذلك إلى ارتفاع عمليات التشخيص ونفى أن تكون البلاد بصدد موجة ثانية من الوباء.

وتابع مهياوي، لدى نزوله ضيفًا على برنامج "ضيف الصباح" الإذاعي، أن "حالة القلق التي عبرت عنها بعض الأوساط الطبية مردهّا نقص في وسائل الحماية والوقاية من فيروس كورونا".

وأوضح بأنّ "وزارة الصحة تعمل على التكفل بكل انشغالاتهم"، لافتا من جهة أخرى إلى أن الاستعانة بالطواقم التي هي خارج الخدمة لسد العجز في الكوادر الطبية.

وفي لقائه، صبيحة اليوم، بمدراء قطاعه ومدراء المؤسسات الاستشفائية، أعطى الوزير بن بوزيد تعليمات صارمة لمواجهة ارتفاع عدد الإصابات بوباء كورونا، بزيادة عدد الأسرّة بالمستشفيات، لصالح مرضى "كوفيد  - 19"، حيث منح المسؤولين المعنيين مهلة 48 ساعة لرفع نسبة الأسرّة المخصصة للمرضى.

وقال الوزير إنه بعد تطبيق هذه الإجراءات، ستتحسن الأمور بالنسبة للأسرة، بعد ثلاثة أو خمسة أيّام، وأكد أنه "حتى ولو ارتفع عدد المصابين بكورونا، سيمر كل شيء في هدوء إذا كانت الأسرّة والعلاج متوفّرين".

 

اقرأ/ي أيضًا:

وزارة الاتّصال تهدّد وسائل الإعلام بسبب أرقام كورونا

كورونا.. ارتفاع جديد في الإصابات وإجمالي الوفيات يتخطى الـ 1000