أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بأدرار، أن المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وبناء المستقبل جاءت من أجل تحقيق مصلحة الجزائر وليست من أجل الأشخاص أو الأحزاب.
رئيس حركة البناء: مبادرتنا ستبقى مستمرة بأفكارها لتحقيق مصلحة البلاد وليست من أجل الأشخاص والأحزاب
وأوضح بن قرينة، خلال إشرافه على أشغال ندوة ولائية حول توصيات الندوة الوطنية للتلاحم، الثلاثاء، بأنّ "هذه المبادرة انعكاس لتضحيات الشهداء الأبرار والمجاهدين والأخيار للتنازل عن كل المصالح والقضايا الشخصية من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن."
وأكّد أنّ "مبادرة التلاحم ستبقى مستمرة بأفكارها وشركائها وفعالياتها المحلية في الحاضر والمستقبل."
كما تطرق أثناء هذا اللقاء إلى دور العلم والتعلم والعلماء والمرجعية الوطنية في تثبيت مرجعية الأمة وتحقيق مصلحة المجتمع ''الذي يعد ركيزة أساسية في الاستقرار."
وأبرز ذات المسؤول الحزبي المسؤولية ''الكبيرة'' لمختلف النخب في ضمان الاستقرار داخل الوطن وبجواره الأفريقي من خلال ''ترسيم القيم الدينية الراسخة في الجزائر والتي تكمل دور الدبلوماسية الجزائرية''، مثمنًا في ذات الوقت جهود السلطات العليا للبلاد في تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة مختلف التحديات والمخاطر المحدقة.
وأبرز أيضا في تدخله "دور الحوار" كوسيلة لإشاعة التفاهم والطمأنينة بين مختلف مكونات الساحة الوطنية بمختلف أطيافها".