فريق التحرير - الترا جزائر
قال لمين عصماني رئيس حزب الشعب إنه كان يود أن تشرف المنظمة الوطنية للمجاهدين على مبادرة التلاحم وتعزيز المستقبل، بدل حركة البناء الوطني.
اعتبر عصماني أن تسويق المبادرة كان يحتاج أخلاقيات سياسية وأن لا تدار من حزب سياسي واحد
وأوضح عصماني في ندوة صحفية له أن "المبادرة ليست لأي تيار سياسي، وهي للجميع، والدليل كانت بحضور عدد معتبر من المشاركين، ونحن ساهمنا في كل شيء في هذه المبادرة وشاركنا فيها منذ البداية".
وفي انتقاد مباشر لزعيم حركة البناء عبد القادر بن قرينة، أبرز عصماني أن "المبادرات يجب أن تكون بعيدا عن النرجسية"، وما نريده اليوم حسبه هو "الدفاع والوقوف مع مؤسسات الدولة".
وشدد المتحدث على أن "المبادرة ليست لأي تيار سياسي، وهي للجميع، والدليل كانت بحضور عدد معتبر من المشاركين، ونحن ساهمنا في كل شيء في هذه المبادرة وشاركنا فيها منذ البداية".
واعتبر عصماني أن تسويق المبادرة كان يحتاج أخلاقيات سياسية وأن لا تدار من حزب سياسي واحد فقط، مشيرًا إلى اقتراحه بأن تكون المبادرة تحت إدارة منظمة المجاهدين".
وأبدى رئيس صوت الشعب امتعاضه من تقرير التلفزيون العمومي الذي ذكر أن هذه المبادرة من تنظيم حركة البناء، لافتا إلى أن: "المبادرة ليست لبن قرينة ولا مبادرة عصماني، وهي مبادرة الجميع، والنخب السياسية يجب أن تظهر نفسها".
وكانت الندوة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل التي انعقدت في 20 آب/أوت الماضي، قد دعت الشعب الجزائري إلى التلاحم واليقظة من أجل تقوية الجبهة الداخلية.
وخلال الندوة، أكد عبد القادر بن قرينة مطلق المبادرة ورئيس حركة البناء الوطني، دعم الرئيس عبد المجيد تبون ليقوم بحماية وصية الشهداء وحفظ أمن واستقرار البلاد، على حد قوله.
