فريق التحرير - الترا جزائر
حذّر عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، من تلاعب رؤساء المجالس المحلية بالعملية الانتخابية، بعد تسجيل ترشح الكثير منهم في مختلف الولايات.
رئيس حركة البناء الوطني حذّر من المال السياسي وتأثيره على مسار الانتخابات
وأوضح بن قرينة، في تجمع له بالمدية جنوبي الجزائر العاصمة، أن هذا التلاعب الممكن بالعملية الانتخابية، يعود لكون رؤساء البلديات، "يريدون الحصول على الحصانة البرلمانية للهروب من المتابعة القضائية جراء الفساد الذي كانوا طرفاً فيه".
وجدد المرشح الرئاسي السابق، تحذيره من بقاء المال السياسي لاعباً رئيسياً في تحريف مسار الانتخابات عبر شراء الذمم وإغراء الفقراء وبعض مسؤولي المكاتب الانتخابية.
ودعا المتحدث في هذا الصدد، السلطة إلى حماية الانتخابات من أي تزوير أو تلاعب لأن الشرعية الشعبية هي حصن المستقبل وضمان التنمية المطلوبة والرقبة الضرورية.
وشدد على ضرورة أن تلعب السلطة الوطنية المستقلة المكلفة بالإشراف على الانتخابات أدوارها كاملة وتتأقلم سريعاً مع معطيات قانون الانتخابات الجديد الذي يفرض عليها متابعات تفصيلية دقيقة لكل حيثيات الانتخابات.
واعتبر بن قرينة، في نفس سياق الانتخابات، أن تحدي الانتقال والتغيير الآمن نحو جزائر جديدة، "يتطلب من كل الأوفياء لمشروع نوفمبر وميراث الشهداء والمجاهدين خوض هذه الانتخابات التي تعكس استمرار الدولة الجزائرية من خلال بناء مؤسساتها".
وقال إن حركة البناء الوطني قد اتجه تفكيرنا اليوم إلى مرحلة ما بعد الانتخابات التي ستكسب رهانها، لأنها صاحبة مشروع تنموي واعد وطموح، حريص على أمن الوطن واستقراره، وعلى الخروج من التبعية للخارج أو الارتهان للوبيات الفساد، على حد تعبيره.
اقرأ/ي أيضًا: