23-نوفمبر-2021

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: منبر الجزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

يستمر تبادل التهم بين الأحزاب السياسية  في الجزائرفي المحليات القادمة مع اقتراب الموعد الانتخاب، فبعد الجدل الذي أحدثته التصريحات المتابدلة بين رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ويوسف أوشيش، الأمين العالم لجبهة القوى الاشتراكية، أتى الدور اليوم على رئيس حركة حمس عبد القادر مقري.

بن قرينة:  لو رُفض مشروع قانون المالية بالأغلبية سيمر بأمرية رئاسية دون تعديلات

انطلق جدل التصريحات بين رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري حول المادة 14 من مشروع قانون المالية لسنة 2022، التي تقضي بفرض الضريبة على الفلاح والاتهامات المتبادلة بخصوص موقف نواب الحزبين من قانون المالية.

 

 

ورد بن قرينة خلال تجمع شعبي نشطه بولاية المدية وسط البلاد، على تصريحات أطلقها مقري بالقول: "إن كتلة حركة البناء الوطني هي الوحيدة التي قدمت تعديلات بخصوص المادة 14 من قانون المالية عن طريق النائب خولة طالبي"، مضيفا: "نحن تقدمنا بالتعديل ولم ينل الأغلبية ولم نقل الحزب الذي لم يُصادق وقادرين على ذكرهم وذكر الذي يبيع الأوهام".

وأشار رئيس حركة البناء الوطني إلى أنه لو تم رفض مشروع قانون المالية بالأغلبية سيمر بأمرية رئاسية دون تعديلات.

وأردف قائلًا: لو صادقنا بالسلب على القانون، لن تتمكن أرملة الشهيد والمجاهد من التحصل على أجرتها ولا الأساتذة ولا عمال الصحة .. ونحن لا نريد أن نشل البلاد، كما أننا لا نبيع الأوهام للشعب ولا نعيش في ورطة كما قالوا عنا حينما نخطئ نقر بذلك".

يذكر أن يوسف أوشيش الأمين لجبهة القوى الاشتراكية، علّق بشكل ساخر على تصريحات رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة التي انتقد فيها ضمنيًا حزبه.

ووصف أوشيش في تجمع له بعين البنيان في العاصمة التي تعد معقلًا للأفافاس، بن قرينة بـ "مسؤول حزب وليد مقارنة بعراقة الأفافاس الذي تأسس سنة 1963".

وكان رئيس حركة البناء قد انتقد مزاحمة الأحزاب المقاطعة في الانتخابات السابقة للأحزاب التي انخرطت في المسار الانتخابي من الأوّل، في إشارة واضحة للأفافاس الذي قرر دخول الانتخابات المحلية.

وقال القيادي في الأفافاس في رده على بن المرشح الرئاسي السابق إن الجزائر التي ضحى من أجلها ملايين الشهداء ليست لأحد ولا يمكن لأي كان المزايدة علينا”.

واعتبر أوشيش أن قرار المشاركة كان خيارًا استراتيجيًا هدفه الدفاع عن الوحدة الوطنية والسيادة الشعبية، والرغبة في إعادة الاعتبار للعمل السياسي وضمان تحقيق التغيير عبر المجالس المحلية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أوشيش ينتقد تصريحات بن قرينة

أوشيش: النظام مخطئ إذا اختزل ثورة الجزائريين في رحيل بوتفيلقة