قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنّ الجزائر هي دولة صديقة لروسيا، وانضمامها إلى مجموعة "بريكس" سيكون مفيدًا لها.
الرئيس بوتين: الجزائر دولة صديقة تقليدية لروسيا في العالم العربي وشمال أفريقيا
وأوضح بوتين، في كلمة ألقاها أمام منتدى "فالداي" الدولي في مدينة سوتشي الروسية، أنّ "الجزائر صديقتنا بالطبع، وهي صديق تقليدي في العالم العربي وشمال أفريقيا. ونعتبر أن هذا (انضمام الجزائر إلى بريكس) من شأنه أن يفيد المنظمة."
واستدرك، قائلًا: "ولكن علينا بالتأكيد أن نعمل على هذه القضية مع جميع أصدقائنا في إطار "بريكس" ومع القيادة الجزائرية نفسها، وأن نفعل ذلك بهدوء، دون خلق مشاكل للمنظمة، وخلق طرق إضافية للتنمية الشاملة".
وتأتي تصريحات الرئيس الروسي، بعد أيام عن ترشيح نائب رئيس الشؤون الأكاديمية والبحث والإستراتيجية في جامعة الأعمال الدولية والاقتصاد في الصين، جون جونغ، الجزائر وأندونيسيا لتكونا ضمن مجموعة "بريكس" لاحقا.
وقال جون جونغ في تصريحات لوكالة "تاس" الروسية، على هامش اللقاء السنوي العشرين لنادي فالداي الدولي للحوار، إن الصين تفضل انضمام الدول الصديقة ذات الاقتصادات القوية، مشيرا إلى أن بكين "قد تكون مهتمة أيضا بدول أميركا اللاتينية".
واعتبر الخبير أن إندونيسيا والجزائر من أبرز المرشحين للانضمام إلى مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) خلال التوسع المقبل.
وفي آخر تصريح للرئيس عبد المجيد تبون، حول ملف "بريكس"، قال إنّ "مجموعة "بريكس" في شكلها الحالي لم تعد تهمه".
وأجاب عن سؤال طُرح عليه في لقاء جمعه مع مدراء الصحف الوطنية، حول عدم قبول الجزائر ضمن هذه المنظمة أن "ملف مجموعة "بريكس" مغلق نهائيًا". (اللقاء سيبث عبر القنوات التلفزية لاحقًا).
وعقِدت قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 آب/أوت برئاسة جنوب أفريقيا، وجّه خلالها الرئيس سيريل رامافوزا، دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام إلى المجموعة، لتصبح عضوية هذه الدول سارية اعتبارًا من 1 كانون الثاني/جانفي المقبل.
