فريق التحرير - الترا جزائر
أجرى وزير الخارجية صبري بوقدوم، الأحد، مباحثات مع يان كوبيشن الممثل الخاص الجديد للأمين العام الأممي في ليبيا، تناولت سبل دفع المسار السياسي في ليبيا.
المحادثة ركّزت على الدفع بالمسار السياسي الأممي لحل الأزمة
وغرّد بوقدوم على حسابه في تويتر، يقول: "سبل الدفع بالمسار السياسي الأممي لحل الأزمة الليبية ودور الجزائر ودول الجوار في دعم هذه الجهود بما يحفظ وحدة وسيادة هذا البلد الشقيق بعيدا عن التدخلات الأجنبية، شكلت المحاور الأساسية للمكالمة الهاتفية التي تلقيتها اليوم من السيد يان كوبيشن الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا".
والأربعاء الفارط، أجرى وزير الخارجية بوقدوم مكالمة مع عبد الحميد دبيبة، رئيس الوزراء المنتخب لدولة ليبيا، حيث أكدت له استعداد الجزائر للتعاون والعمل معا لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.
كما شدد بوقدوم في ذات المحادثة على "تضامن الجزائر الثابت مع الشعب الليبي الشقيق، وموقفها الرافض لجميع أشكال التدخل في شؤونه الداخلية".
وفي بيان سابق، رحبت الخارجية الجزائرية بـ "التقدم المحرز في الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، وتشكيل السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد".
وأعربت عن "أملها في أن تسهم هذه الخطوة الإيجابية في إنهاء حالة الانقسام وتوحيد الصفوف الليبية، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية نهاية العام الجاري".
اقرأ/ي أيضًا: