03-يونيو-2021

عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

قال رئيس الجمهورية إن فتح أو إغلاق الحدود كان بناءً على أسس علمية وتوصيات المجلس العلمي ، اعتمادًا على تطور الوباء. مؤكدا أنّ الغلق الذي مارسته الجزائر لم يكن لمعاقبة الجزائريين، بل لحمايتهم.

رئيس الجمهورية: قامت الجزائر بإعادة ما يزيد عن 80 ألف جزائري على حساب الدولة

وأبرز تبون في حوار مع مجلة "لوبوان" الفرنسية أنّ  الجزائر كانت الدولة الأولى التي فرضت اختبارات في مطاراتها، كما سارعت لإغلاق دور الحضانة والمدارس والمساجد، ومنع دخول الجماهير في الملاعب.

وأضاف تبون "اليوم، لدينا حوالي 200 حالة يوميًا، في حين أنّ عدد الحالات الأكثر تقدمًا هو 20.000 أو حتى 30.000 حالة يوميًا. لكن الفيروس موجود، ويمكن أن ترتفع الأرقام في أي وقت".

هنا يعلّق الرئيس قائلًا: "إذا حدث ذلك، فإن الجزائريين سوف يستاؤون منّا لأننا بدأنا في إعادة فتح الحدود. وإذا تدهور الوضع سنغلق الأجواء من جديد".

وعن عمليات إجلاء الجزائريين المتواجدين خارج  الوطن، أكد تبون أنّه حتى مع إغلاق الحدود ، قامت الجزائر بإعادة ما يزيد عن 80 ألف جزائري على حساب الدولة. "لم تفعل أي دولة هذا"، يضيف تبون.

وفي السياق نفسه، تحدّث رئيس الجمهورية عن عملية التلقيح، مشيرًا أنّ "الجزائر بدأت في عملية التلقيح في كانون الثاني/جانفي الماضي متقدمة على كل البلدان الأفريقية تقريبًا".

وقال تبون إنّ "اللقاحات متوفّرة لمن يطلبها، أما وتيرة التلقيح فتتعلق برغبة الجزائريين في التلقيح، لأننا لا نريد أن نفرضه. لكننا بصدد إطلاق حملات توعية".

 

اقرأ/ي أيضًا:

تبون يصف فترة بوتفليقة بـ"العهد البائد"

تبون لـ "نيويورك تايمز": الحراك الشعبي انتهى