20-أبريل-2020

الضابط السابق في المخابرات، شفيق مصباح (الصورة: فرانس 24)

بعد غياب طويل عن الساحة، عاد الضابط السابق في المخابرات، شفيق مصباح، إلى واجهة الأحداث السياسية، بتعيينه مديرًا للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية.

جاء تنصيب ضابط المخابرات السابق شفيق مصباح، بقرارٍ من الرئيس عبد المجيد تبون

وجاء تنصيب شفيق مصباح، بقرارٍ من الرئيس عبد المجيد تبون، الذي وضعه على رأس هذه الوكالة المنشأة حديثًا بموجب المرسوم الرئاسي 20-42 المؤرّخ في 11 شباط/فبراير 2020.

ويعدّ مصباح من أكبر منظري المخابرات الجزائرية، حيث شغل مناصب عدّة في هذا الجهاز، وترقى إلى رتبة عقيد، قبل أن يستقيل من منصبه نهاية التسعينات بعد خلاف حول التوجه العام مع قادته.

وعُرف مصباح المولود سنة 1949، بعد ذلك بالاشتغال في حقل الدراسات الأمنية والسياسية، بالاعتماد على ما يحوزه من شهادات رفيعة من جامعات داخل وخارج الوطن.

واشتهر مصباح بمعارضته للعهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة، وبانتقاده الشديد للوزير الأوّل السابق أحمد أويحيى، وكان قبل ذلك اقترح عودة الرئيس اليامين زروال للحكم، باعتباره الأقدر من وجهة نظره، على قيادة مرحلة انتقالية.

وكان رئيس الجمهورية قد أعلن عن تأسيس الوكالة في كلمته خلال قمة الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا يوم 9 شباط/فبراير 2020. وتتمثل مهام الوكالة التي يحدّد مقرها بمدينة الجزائر، في المشاركة في إعداد وتنفيذ السياسة الوطنية للتعاون الدولي، في المجال الاقتصادي والاجتماعي والإنساني والثقافي والديني والتربوي والعلمي والتقني.

كما تضطلع الوكالة أيضًا حسب المرسوم الرئاسي، بضمان متابعة التسيير التقني والمالي، لمشاريع المساعدة والتعاون الدولي لصالح بلدان أخرى، وكذا تنسيق تنفيذ سياسة تكوين الأجانب في الجزائر وتكوين الجزائريين في الخارج.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جهاز المخابرات يستعيد صلاحياته في مكافحة الفساد.. مخاوف من عودة صراع العصب

تعيين مسؤول في المخابرات بصلاحيات واسعة