أظهرت التحقيقات الأمنية في قضية مقتل رجل أعمال في مدينة باتنة الشهر الماضي، أن المتهمين قاموا بجريمتهم بسبب خلاف مالي مع الضحية.
المتهم الرئيسي سافر إلى تونس وعاد إلى الجزائر بطريقة غير قانونية لإبعاد الشبهة
وحسب ما نقله موقع "النهار أونلاين" فقد كشفت تحقيقات رجال الأمن مع مخططي ومنفذي جريمة قتل رجل الأعمال بباتنة بطلقات نارية. بالقرب من مسكنه بطريق تازولت أمام أنظار زوجته أن "المتهم الرئيسي سافر إلى تونس بطريقة قانونية قبل تنفيذ الجريمة ثم عاد إلى أرض الوطن بطريقة غير قانونية".
وأكدت التحرّيات أن المتهم الرئيسي حاول الاحتيال بهذه الطريقة من أجل إبعاد الشبهة عنه كونه "كان في تونس أثناء تنفيذ الجريمة".
وحسب نفس المصدر فقام المتهم الرئيسي رفقة شركائه، حيث تم توقيف 8 مشتبه فيهم في قتل رجل الأعمال، في انتظار توقيف متهم آخر ما زال في حالة فرار.
من جهة أخرى، كشفت التحقيقات أيضًا أن سبب الجريمة هو دين عالق بين الضحية وشركائه الجناة بقيمة تزيد عن 11 مليار سنتيم.
والشهر الماضي، لقي مُقاول ورجل أعمال شهير، حتفه بطلقة نارية، أمام أعين زوجته، بطريق تازولت، بولاية باتنة، شرق البلاد.
ويتعلق الأمر برجل الأعمال بن يحيى عبد الرزاق، الذي يملك شركات بن يحيى للإنجازات والتعمير والأشغال العمومية، وفنادق ببعض ولايات الوطن.
وأكّدت مصادر محلية أن الضحية "كان يهم بدخول منزله رفقة زوجته ، ليتفاجأ بشخصين يرتديان ملابس نسائية (جلباب)، أخرج أحدهم سلاحًا ناريًا ووجّه له طلقةً ناريةً على مستوى رأسه أردته قتيلًا، ليفّر الجناة نحو وجهة غير معلومة".
