10-أغسطس-2022
سعيد موسي

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أعلنت وزارة الخارجية، رسميًا، تولي سعيد موسي مهام سفير الجزائر في العاصمة الفرنسية باريس، خلفًا لمحمد عنتر داود.

السفير موسي سحبته الجزائر من مدريد إثر الأزمة الدبلوماسية بين البلدين

وأورد بيان الخارجية، أن حكومة الجمهورية الفرنسية أعطت موافقتها على تعيين سعيد موسي، بصفته سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية الفرنسية.

وكان موسي إلى غاية الآن سفير للجزائر بمدريد، قبل أن تسحبه الجزائر للتشاور، إثر الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين على خلفية تحول الموقف الإسباني من القضية الصحراوية، باتجاه دعم مقترح الحكم الذاتي الذي تطرحه المغرب.

ويعد موسي من الدبلوماسيين الجزائريين المخضرمين في الخارجية، حيث عمل سفيرًا للجزائر في عدّة عواصم قبل أن يحطّ بمدريد التي كانت تعدّ من المراكز الكبرى ذات الأولوية في الخارجية الجزائرية قبل الأزمة الأخيرة.

وفي 19 آذار/مارس الماضي، أعلنت الجزائر، عن استدعاء سفيرها في مدريد "فورًا للتشاور"، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، تخصُّ "موقف مدريد بشأن ملف قضية الصحراء".

وعبرت وزارة الخارجية، في بيان لها آنذاك، عن "استغراب الجزائر بشدّة من التصريحات الأخيرة للسلطات العليا الإسبانية بشأن ملف الصحراء الغربية".

وتلا ذلك في حزيران/جوان الماضي، إعلان الرئاسة الجزائرية، التعليق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون المبرمة مع المملكة الإسبانية سنة 2002.

وذكرت الرئاسة في بيان لها، أن هذا القرار جاء على خلفية "شروع السلطات الاسبانية في حملة لتبرير الموقف الذي تبنته بشأن الصحراء الغربية والذي يعد انتهاكا لالتزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية للسلطة المسؤولة عن الإقليم والتي تقع على كاهل مملكة إسبانيا حتى يتم إعلان إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية من قبل الأمم المتحدة".