24-يوليو-2021

منظمات غير حكومية اتهمت عديد المرات الجزائر بالتخلي عن المهاجرين في الصحراء (الصورة: الخبر)

كشف موقع "مهاجر نيوز" الخاص بأخبار المهاجرين، عن ارتفاع عمليات الترحيل القسري للمهاجرين غير الشرعيين من الجزائر إلى النيجر بعد فتح الحدود بين البلدين.

ترحيل قرابة 4370 مهاجرًا في 4 أشهر من الجزائر نحو دول أفريقية

وقال تقرير للموقع، أن فتح الحدود بين البلدين من أجل تصدير المنتجات الجزائرية إلى النيجر، يسلّط الضوء على قضية المهاجرين وترحيلهم قسريًا عبر المعابر الحدودية البرية.

وحسب المصدر ذاته، فإن العديد من المهاجرين يُرحّلون بطريقة غير قانونية بشكل يومي من الجزائر.

ونقل التقرير عن هيئة الأمم المتحدة في الجزائر أنه "بالرغم من التزامها باتفاقية جينيف حول وضعية اللاجئين، أعادت منذ سنة 2014 آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم".

وحسب منظمة أطباء بلا حدود، فإنه بالرغم من غلق الجزائر لحدودها منذ 17 آذار/مارس 2020، إلا أن "الإعادة القسرية الممنهجة للمهاجرين غير الشرعيين من الجزائر إلى النيجر لم تتوقف".

وأفاد التقرير، بناءً على أرقام منظمة أطباء بلا حدود أنّ قوات الأمن الجزائرية قد نقلت ما بين كانون الثاني/جانفي ونيسان/أفريل 2021، قرابة 4370 شخص إلى النقطة صفر في قلب الصحراء بالقرب من منطقة داغاداز النيجيرية.

وأشار المصدر ذاته أن "الجزائر تتخلّى عن المهاجرين هناك دون أي وسيلة لتحديد مكانهم أو توفير شخص ليرشدهم، ما يجبرهم على المشي لمسافة 15 كلم أغلبها ليلا للوصول إلى مدينة أساماكا النيجيرية".

ونقل التقرير، تصريحات للباحثة في شؤون المهاجرين بمنظمة حقوق الإنسان، لورين سيبرت، التي تعتقد أن المنظمات غير الحكومية الحاضرة في الموقع، دائما ما كانت ترى شاحنات تعبر الحدود اتجاه النيجر محملة بالمهاجرين من بينهم رجال ونساء وقصّر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

أطفال أفارقة في الجزائر.. تحية للابتسامات البيضاء

الجزائر ترحّل 1500 مهاجر سرّي نحو النيجر