07-يناير-2023

مهاجرون سريون عالقون في البحر (الصورة: في بلادي)

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت أجهزة الأمن الجزائرية، خلال الأسبوع الأخير، عن إحباط عمليتي هجرة سرية عبر شواطئ البلاد، وذكرت أن أغلب عناصرها يحملون الجنسية المغربية.

مصالح الأمن ذكرت أن الموقوفين من جنسية جزائرية ومغربية

وتمكنت الأجهزة الجزائرية من توقيف 22 مهاجرًا حاولوا الوصول للضفة الأوروبية من المتوسط عبر شوطئ وسط وغرب الجزائر.

وفي العملية الأخيرة، أوقف مصالح أمن دائرة فوكة بولاية تيبازة وسط الجزائر، 30 شخصًا من بينهم ستة منظمين للرحلة، 24 شخصًا من جنسية جزائرية و10 أشخاص من جنسية مغربية.

وذكر الضابط شرافي عمار رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة أن العملية أسفرت عن استرجاع قاربي صيد ومحركين و570 لتر من البنزين وجهاز تحديد الموقع وبوصلة وسترات النجدة ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 121 ألف دينار وآخر بالعملة الصعبة 1245 أورو و20 درهم مغربي.

ويواجه المتهمون جناية تهريب المهاجرين، تعريض حياتهم وسلامتهم للخطر، جنحة الشروع في تدابير الخروج غير المشروع من التراب الوطني مقابل منفعة مالية من منفذ غير محروس في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.

وقبل أيام من ذلك، قرر قاضي التحقيق لدى محكمة تنس الابتدائية بمجلس قضاء الشلف غرب الجزائر، إيداع 12  مغربيًا واثنين من دولة بنغلادش، الحبس المؤقت بعد محاولتهم الهجرة السرية.

ووفق بيان النيابة المختصة، فقد تم توقيف 12 شخصًا من جنسية مغربية وشخصين من بنغلاديش، كانوا يعتزمون الهجرة السرية انطلاقًا من سواحل تنس والمرسى بولاية الشلف، باتجاه دول جنوب أوروبا.

وخلال هذه العملية، تم حجز قارب مزود بمحرك ذات قدرة عالية يستعمل في عمليات الهجرة السرية ومبالغ مالية من العملة الوطنية والأجنبية وهواتف نقالة وأغراض أخرى.