فريق التحرير - الترا جزائر
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن جثمان المواطن قادري عبد الرحمن رضا المدعو أكرم الذي يشتبه في قتله في بلجيكا على أيدي الشرطة، سيصل إلى الجزائر غدا الأربعاء.
الخارجية قالت في بيانٍ سابقٍ أنها تتابع القضية عن كثب
وأوضح بيان للخارجية اليوم أن السلطات الجزائرية، طلبت من نظريتها البلجيكية تقديم معلومات شاملة ومفصلة حول الظروف الحقيقية لتوقيف وموت الشاب الجزائري، وذلك تطبيقا للمعاهدة الدبلوماسية بين الجزائر وبلجيكا الموقعة في 17 أيار /ماي 1979.
ومنذ مقتل الشاب الجزائري في 19 تموز /جويلية الماضي وتفاعل القضية على مواقع التواصل، أبدت الخارجية الجزائرية اهتماما بالموضوع وقالت إنها تتابع هذه القضية عن كثب.
وأبرزت الخارجية في بيانها الأول، أنها "تسهر عن طريق ممثليتها الدبلوماسية والقنصلية ببلجيكا على تسليط الضوء حول ملف وفاة المواطن الجزائري قادري عبد الرحمن رضا المدعو أكرم، وتعمل على كشف كل الملابسات المحيطة بهذه الوفاة.
وأوضح البيان أن السلطات "على اتصال دائم ومستمر بعائلة الفقيد، وبالسلطات الإدارية والشرطية والقضائية البلجيكية"، مشيراً إلى أنه تم إسداء تعليمات إلى السفارة الجزائرية والقنصلية العامة في بروكسل، قصد تقديم كامل المساعدة والدعم اللازمين لعائلة الفقيد، ومرافقتها في هذه المحنة الأليمة.
وشبّه كثيرون مقتل الشاب الجزائري، بما حدث للأمريكي ذي البشرة السوداء "جورج فلويد" على يد الشرطة الأمريكية، بعد أن ظهر في فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يئن تحت ركبتي ضابط شرطة بلجيكي قبل قبل أن تعلن الشرطة في وقت لاحق وفاته.
وتحدث الرواية الرسمية البلجيكية، عن وجود الشاب الجزائري في حالة اضطراب شديد قبل اعتقاله، حيث حاول الاعتداء على الأشخاص وأراد تحطيم أثاث المقهى الذي كان جالسا به، وهو ما رفضته والدة الضحية.
اقرأ/ي أيضًا:
الجزائر تؤكد متابعتها لملف الشاب أكرم الذي قضى على يد شرطة بلجيكا