06-يونيو-2024
نجل القيادي في الأرسيدي

الشاب المغتال (صورة: فيسبوك)

ذكر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أن الابن الأصغر للقيادي في الحزب عبد الله بوتاني، تعرض للاغتيال على يد جماعة إرهابية تنشط في شمال مالي.

التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية جدّد دعوته إلى ضرورة الحل السياسي السلمي والمتفاوض عليه للأزمة في شمال مالي

وأوضح في بيان له أن هذه العملية التي استهدفت نجل الأمين الوطني للأرسيدي، وقعت جنوب ولاية تمنراست، دون ذكر تفاصيل إضافية عن الواقعة.

وقال الأرسيدي إن "هذه المأساة الرهيبة بأن الوضع الأمني على حدودنا بعيد عن السيطرة وأن التهديدات لا تزال مقلقة"، مشيرا إلى أن  الحزب الذي دفع ثمناً باهظاً بسبب الإرهاب الإسلامي، يدين هذا العمل البربري".

وأضاف أن رئيس الحزب عثمان معزوز، ينحي باسمه وباسم كل المناضلين، أمام روح هذه الضحية الجديدة لصراع طال أمده كثيراً، مؤكدا دعمه وتضامنه مع عبد الله وكل عائلة بوتاني.

وفي السياق، جدد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية دعوته إلى ضرورة الحل السياسي السلمي والمتفاوض عليه للأزمة في شمال مالي.

ويرى الحزب من ناحية أخرى أن الدبلوماسية الجزائرية، يجب أن تركز بشكل أكبر على التهديدات التي تواجه منطقتنا، لأن ذلك يتعلق بأمننا وسيادتنا وتطورنا الذي يمر حتما عبر السلام في الساحل.

ويتبنى الأرسيدي  المحسوب على التيار الدبمقراطي العلماني، توجها معارضا راديكاليا للسلطة الحالية، حيث قاطع كل الانتخابات التي نظمتها السلطة بعد الحراك الشعبي، وهو يتوجه لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المسبقة لأيلول/سبتمبر المقبل.