07-سبتمبر-2020

محمد حاج جيلاني (الصورة: السلام اليوم)

فريق التحرير - الترا جزائر

اختار محمد حاج جيلاني الأمين الأوّل السابق لجبهة القوى الاشتراكية، الانسحاب من أقدم حزب في المعارضة، والشروع في تأسيس حركة سياسية جديدة تحت اسم "اتحاد القوى الوطنية".

جيلاني: الصراعات الحزبية والنزاعات الداخلية وحرب الزعامة خلقت جوًا من انعدام الثقة

وذكر حاج جيلاني، الذي شغل منصب الأمين الأوّل للأفافاس بين سنتي 2018 و2019، أنه تم تكليفه بالمجموعة التي سيؤسّس معها الحزب الجديد إلى غاية عقد مؤتمر تأسيسي، يمكنه من النشاط بصفة قانونية.

وأوضح بيان إعلان إنشاء الحزب الجديد، أن "هذا الحزب يريد أن يكون جامعًا لكافة الطاقات التي تؤمن بقيم وأسس الدولة الديمقراطية الاجتماعية وبقيم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة".

وأضاف البيان أن الحزب يريد "أن يكون فضاء للنقاش والتسيير الديمقراطي، وإطارًا يكون النقاش الحر فيه مضمونًا وتعطى الكلمة فيه للشباب والنساء والعمال، إطارًا يكون منبرًا يُسمع صوت من لا صوت له".

وعن دوافع التأسيس، قال الحزب إن "الأزمة السياسية والأزمة الاجتماعية والاقتصادية والأزمة الأخلاقية وأزمة القيم، تقتضي الاستعجال لتجديد يفسح المجال أمام الكفاءة، وإتاحة الفرصة للمعرفة والدراية أن تأخذ مكان الولاء والخضوع وتكتلات العصب والجهوية".

واعتبر أن "غلق الحقل السياسي وخلق مناخ من القمع والرقابة والمال الفاسد، قد أدى إلى إفساد الأحزاب السياسية، والذين حاولوا مقاومة الوضع تم تقويضهم وتلغيمهم بمعارك داخلية عقيمة، دون تأثير إيجابي على الحياة السياسية في البلاد".

وأشار إلى أن "الصراعات الحزبية والنزاعات الداخلية وحرب الزعامة، قد خلقت جوًا من انعدام الثقة والتخوف والحذر اتجاه العمل السياسي السلمي والمنظم"، لافتًا إلى أن الجزائريين يريدون التغيير غير أنهم يجدون صعوبة في تحويل غضبهم إلى مشروع سياسي جاد وحامل لآفاق جديدة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

الأفافاس" يُحذّر السلطة من المساس بمنتخبيه"

بعد الاعتقالات الأخيرة.. حزب "الأفافاس" يصف النظام بـ"المرعوب"