14-يناير-2023
وزير التربية يزور الأستاذة ريحانة بن شية (فيسبوك/الترا جزائر)

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

أمر قاضي التحقيق المكلف بالأحداث لمحكمة نقاوس، بباتنة، السبت، بإيداع التلميذ المتهم في وقائعالاعتداء على أستاذة اللغة العربية، رهن الحبس المؤقت، بجناح الأحداث.

وكيل الجمهورية: المتهم يواجه جناية محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد

وجاء في بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس التابعة لمجلس قضاء باتنة، أنّ المتهم وُجّهت له "جنايةمحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد."

ولفت هنا إلى أن "هذه الأفعال المنصوص والمعاقب عليهابنص المواد 261.257.256.255.254.30 من قانون العقوبات وذلك بعد الاطلاع علىالمواد 69.64.62.61.59 من القانون المتعلق بحماية الطفل مع التماس إصدار أمرإيداع المتهم الحبس المؤقت بجناح الأحداث وضبط محجوزات الملف".

وذكّر وكيل الجمهورية بالحادثة، في البيان، قائلًا: "في إطار إطلاع الرأي العامبالقضايا التي تثير اهتمامه، عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءاتالجزائية وتبعا للبيان الصحفي الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوسبتاريخ 11-01-2023 المتعلق بوقائع الاعتداء على أستاذة اللغة العربية المسماة(ب.ش.ر) من طرف الحدث المسمى (ع.هـ) تلميذ متمدرس بالسنة الرابعة متوسط عنطريق الطعن بخنجر من الخلف، تم اليوم السبت 14 كانون الثاني/جانفي 2023 استمرارا للإجراءاتتقديم الأطراف أمامنا تنفيذًا لتعليماتنا".

وأبرز المصدر أنّ "التحقيق القضائي لا يزال مستمرًا في الوقائعللكشف عن جميع ملابسات القضية".

قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، إن الأستاذة بن شيّة ريحانة التي تعرضت إلى طعنة خنجر على يد تلميذها "ستكون بخير" حسب ما علمه من الطاقم الطبي الذي يُتابع حالتها الصحية.

وكان وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، قد زار الأستاذة بالمركز الجامعي بباتنة للاطمئنان على صحتها بعد الحادثة، وأكّد بأنّه "بعد ظهور نتائج التحقيق لن نتوانى في أخذ الإجراءات اللازمة ضد كل شخص مسؤول عن الحادثة، أين سيطبق القانون وسيتم رد الحق لأصحابه".

وأضاف:"الأستاذة تعرضت لاعتداء شنيع من خلال طعنها في الظهر على يد تلميذها"، لافتًا إلى أن هذه الحادثة "شاذة ومنعزلة ولا يمكن أن تقاس عليها وضعية المؤسسات التربوية".

يُذكر أنّ أستاذة اللغة العربية (ب.ش.ر) بمتوسطة ببلدية تاكسلانت، كانت قد تعرضت، يوم الأربعاء المنصرم، لطعنة خنجر على مستوى الظهر منطرف تلميذ بالسنة الرابعة بذات المؤسسة، ما أثار موجة غضب لدى الرأي العام وسط تساؤلات حول أسباب تفشي ظاهرة تعنيف التلاميذ لأساتذتهم بالمدارس.