فريق التحرير - الترا جزائر
قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، إن الأستاذة بن شيّة ريحانة التي تعرضت إلى طعنة خنجر على يد تلميذها "ستكون بخير" حسب ما علمه من الطاقم الطبي الذي يُتابع حالتها الصحية.
وزير التربية: الجميع سيتحمل مسؤوليته في هذه الحادثة
وأكد وزير التربية خلال زيارته اليوم الخميس رفقة وزيرة التضامن إلى المركز الجامعي بباتنة للاطمئنان على صحة الأستاذة بعد تعرضها لطعنة خنجر على مستوى الظهر أنه "تابع قضية الأستاذة منذ يوم أمس، و أن حالتها الصحية مستقرة لحد الساعة وحسب الطاقم الطبي فإنها خارج دائرة الخطر وستكون بخير وستتماثل للشفاء".
وأضاف وزير التربية، أن الأستاذة تعرضت لاعتداء شنيع من خلال طعنها في الظهر على يد تلميذها، لافتًا إلى أن هذه الحادثة "شاذة ومنعزلة ولا يمكن أن تقاس عليها وضعية المؤسسات التربوية".
من جهة أخرى، كشف الوزير أن مصالحه أمرت بفتح تحقيق للنظر في تفاصيل الحادثة، كما سيتم التطرق لكل التفاصيل التي أدت إلى الحادثة، مؤكدًا أن الكل سيتحمل مسؤوليته في هذه الحادثة.
وأردف "بعد ظهور نتائج التحقيق لن نتوانى في أخذ الإجراءات اللازمة ضد كل شخص مسؤول عن الحادثة أين سيطبق القانون وسيتم رد الحق لأصحابه".
وواصل" المسؤولية الكبرى تقع على عاتق التلميذ الذي طعنها، لكن هناك تفاصيل في القضية يجب الاطلّاع عليها".
وكشف بلعابد أيضًا، أن " الأستاذة ريحانة مترشحة لامتحان الترقية إلى مرتبة أستاذ رئيسي وفي حال استمرارها في الاستشفاء ستستفيد من التسهيلات القانونية لإجراء هذا الامتحان في مركز امتحان داخل المستشفى".
وكشف بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس صبيحة اليوم، بولاية باتنة أنّ "مصالح الدرك ألقت القبض على المشتبه به، وفتحت تحقيقًا معمّقًا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الجريمة".
