ردّت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إبتسام حملاوي، على حملات الانتقادات التي طالت الهيئة تزامنًا والفيضانات التي شهدتها ولايتي بشار والنعامة.
رئيسة الهلال الأحمر الجزائري شدّدت على أن المساعدات الموجهة للمتضررين من الفيضانات مراقبة ومطابقة لمعايير السلامة
وقالت إبتسام حملاوي، في تصريحات لوسائل الإعلام، مساء الأحد، بمدينة المشرية في النعامة، إنّ "نفوسًا مريضة تقف وراء شاشات الهواتف وتنتقد عمل الهلال الأحمر الجزائري."
وأضافت ردًا على ما تدّوله ناشطون بشأن توزيع مساعدات منتهية الصلاحية على المتضررين من الفيضانات، بالقول: "أدعوهم إلى التوجه للمخازن والتأكد من نوعية المواد الموجهة للعائلات."
وتابعت: "المساعدات نقتنيها من شركات وطنية وتكون جديدة وذات نوعية مشهود لها. وليس لدى الهلال الأحمر الوقت حتى تنتهي صلاحية هذه المنتجات، والدليل أنّ البلاد عرفت حرائق شرق الوطن وفي منطقة القبائل وفيضانات بإن قزام وتين زاواتين. وقبل ذلك بسنتين ساهمنا في مساعدات تضامنًا مع المتضررين من زلزال تركيا.. وكل هذا يجعلنا نضخ هذا المخزون ما ينفي إشاعات قِدمه أو تلفه."
كما أبرزت بأنّ "مخزن الهلال الأحمر في ولاية البليدة أبوابه مفتوحة بشكل يومي. والجميع يمكنه الإطلاع على المساعدات". وهنا أشارت إلى أنّه "ننسق ونتواصل بشكل دوري مع مديرية التجارة لولاية البليدة لمعاينة المساعدات والمنتجات. لأن مصلحة المواطن هي الأهم بالنسبة لنا كهيئة إغاثة."
وشدّدت حملاوي بأنّ "الهلال الأحمر كان مجنّدًا منذ الساعات الأولى للفيضانات بولايتي بشار والنعامة. ووزّعنا أفرشة وأغطية على المتضررين ثم طرود غذائية لهذه العائلات."
وأردفت: "الإغاثة ندرسها جيدًا والهلال الأحمر لديه تقاليده وعاداته. ونعي جيدًا حاجيات المتضررين من هذه الحوادث؛ ومتطوعونا كانوا موجودين في الميدان من الساعات الأولى."
وحلّت، مساء الأحد، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، إبتسام حملاوي، ببلدية العين الصفراء (النعامة)، في زيارة تضامنية على إثر التقلبات الجوية الأخيرة.
وزارت حملاوي رفقة مسؤولين ولائيين ومنسقين تابعين للهلال الأحمر الجزائري مركز استقبال وتوزيع المساعدات التضامنية، لمعاينة المساعدات الموجهة للعائلات المتضررة من الفيضانات بمدينة العين الصفراء.
وتتمثل الإعانات، وفق بيان للهلال الأحمر، في مواد غذائية متنوعة وأفرشة تم استقبالها من ولايات قسنطينة، البليدة وغليزان.